وجه النائب د. فلاح الهاجري سؤالا إلى وزير الدفاع الشيخ عبدالله العلي، عن أسباب حرمان الوكلاء الأوائل من ذوي الإعاقة أو المكلفين برعاية معاق إعاقة متوسطة أو شديدة الحاصلين على ثلاث علاوات من ميزة منح آخر مربوط الرتبة.
ونص السؤال على ما يلي:
صدر القانون رقم (73) لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (8) لسنة 2010 في شأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد أضاف مادة جديدة برقم (42) مكررا وبند جديد (17) إلى المادة (48) من القانون رقم 8 لسنة 2010 المشار إليهما ونصهما التالي:
«للموظف أو الموظفة من ذوي الإعاقة المتوسطة أو الشديدة أو المكلف برعاية شخص من ذوي الإعاقة المتوسطة أو الشديدة الحق في مكافأة نهاية الخدمة التي تمنحها الجهات الحكومية وفقا لأحكام المادتين (42،42) من هذا القانون».
- وقد ورد في المذكرة الإيضاحية للقانون رقم 73 لسنة 2020 بأن إضافة المادة رقم (42) مكررا، لإقرار مبدأ العدالة والمساواة، حيث إنه في كثير من الحالات يستفيد المعاق أو الموظف المكلف برعاية المعاق من القانون بالحصول على تقاعد بعد مضي سنوات الخدمة المطلوبة، ولأن بعض الجهات تمنح مكافأة نهاية الخدمة لمن أمضى مثلا (25) أو (30) سنة، ففي هذه الحالات يحرم المعاق أو المكلف برعايته من هذه المكافأة لأنه لم يكمل سنوات الخدمة المطلوبة، وليس مقبولا أن يمنح المعاق برعايته ميزة التقاعد المبكر ويحرم من ميزة أخرى.
وحيث إنه صدر القرار الوزاري رقم 211 لسنة 2021 بشأن منح آخر مربوط رتبة وكيل أول وكان من ضمن الشروط الواردة فيه أن يبلغ من العمر (45) سنة وأن يكون لديه خدمة (25) سنة، وحيث إنه يوجد العديد من الوكلاء الأوائل المعاقين أو المكلفين برعاية معاق لم يكملوا سنوات الخدمة، يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- ما سبب حرمان الوكلاء الأوائل من ذوي الإعاقة أو المكلفين برعاية معاق إعاقة متوسطة أو شديدة الحاصلين على ثلاث علاوات من ميزة منح آخر مربوط الرتبة؟
2- ما السند القانوني لحرمان المذكورين من هذه الميزة رغم ما ورد في المذكرة الإيضاحية للقانون رقم (73) لسنة 2020 بأنه من غير المقبول أن يمنح المعاق أو المكلف برعايته ميزة التقاعد المبكر ويحرم من ميزة أخرى؟