طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الزعماء الغربيين أعضاء تحالف قوة الاستطلاع المشتركة الذين اجتمعوا في لاتفيا، امس، تزويد بلاده بمجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة لمواصلة التصدي للهجمات الروسية، فيما زار الرئيس فلاديمبر بوتين بيلاروسيا وسط مخاوف من فتح جبهة جديدة للحرب ضد كييف.
وخاطب زيلينسكي القادة الغربيين، خلال كلمة عبر دائرة فيديو قائلا «أطالبكم بزيادة إمكانية تزويد بلدنا بمنظومات دفاع جوي، والمساعدة في التعجيل بالقرارات ذات الصلة التي سيتخذها شركاؤنا».
وقال سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أوليكسي دانيلوف، إن مخزون الصواريخ الروسي الحالي قد يسمح بشن ثلاث إلى أربع سلاسل من الهجمات الصاروخية على بلاده قبل نفاد احتياطياته.
في غضون ذلك، جرى الرئيس الروسي فلاديمير ونظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، محادثات في منسك تخشى كييف شنّ هجمة روسية على اراضيها من الأراضي البيلاروسية في الأشهر الأولى من العام المقبل 2023، في سيناريو شبيه بذلك الذي حصل عند انطلاق الغزو الروسي في 24 فبراير2022.
وقال قائد القوات المشتركة الأوكرانية سيرهي نايف إنه يعتقد بأن هذه المحادثات ربما ناقشت «اعتداء آخر على أوكرانيا والمشاركة الأوسع نطاقا للقوات المسلحة في روسيا البيضاء في العملية على أوكرانيا، وبالتحديد، في رأينا، في الميدان أيضا».
لكن الناطق باسم «الكرملين» ديميتري بيسكوف نفى أن يكون هدف زيارة بوتين لبيلاروسيا من اجل إقناعها بالمشاركة في الحرب، قائلا إن هذه المزاعم «غبية» و«بلا أساس».