أفرجت السلطات الإيرانية عن أحد المعارضين البارزين في البلاد بعدما أمضى ثلاثة أشهر في السجن، فيما تتواصل الاحتجاجات التي دخلت شهرها الرابع.
وأفرج عن المعارض مجيد توكلي من سجن «إيون» في طهران بكفالة بعدما أمضى 89 يوما فيه، بحسب ما أعلن شقيقه محسن في تغريدة على «تويتر».
في هذه الأثناء، كلفت الأمم المتحدة لجنة ثلاثية للتحقيق في القمع العنيف للتظاهرات التي تشهدها إيران دعما لحقوق المرأة فيها.
وأعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فيديريكو فيليخاس، أن اللجنة الثلاثية ستضم كلا من: المحامية لدى المحكمة العليا في بنغلاديش ساره حسين الناشطة منذ زمن في الدفاع عن حقوق الإنسان، وأستاذة الحقوق في جامعة وورويك في المملكة المتحدة الباكستانية شاهين سردار علي، والأرجنتينية فيفيانا كرستيشيفيتش مديرة «مركز العدل والقانون الدولي» الذي يعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان في الأميركتين.
على صعيد مختلف، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه التقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على هامش القمة الاقليمية التي استضافها الأردن امس، منوها انه طلب منه وقف قمع التظاهرات في إيران وانهاء الدعم العسكري لروسيا في حربها ضد اوكرانيا.
وجاء هذا الاجتماع، الذي حضره كل من منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات النووية إنريكي مورا وعلي باقري كبير المفاوضين الإيرانيين، في وقت وصلت المفاوضات النووية بين طهران والقوى الكبرى إلى طريق مسدود.
وقال بوريل في تغريدة على تويتر «شددت على ضرورة الإنهاء الفوري للدعم العسكري لروسيا والقمع الداخلي في إيران».