ناصر العنزي - هادي العنزي
تعادل إيجابي، أنصف العربي والسالمية في المباراة التي جمعتهما على «ملعب ثامر» ضمن منافسات الجولة الـ 11 لدوري «زين» للدرجة الممتازة، ليرفع «الأخضر» رصيده إلى 18 نقطة خلف الكويت المتصدر (21)، فيما أصبح لـ «السماوي» 14 نقطة.
دخل السالمية الشوط الأول بنية هجومية واضحة بتواجد الثلاثي كارلوس اندرياس وجمعة سعيد وعبدالهادي خميس، وأهدر الأول فرصة ثمينة بعدما انفرد بالحارس سليمان عبدالغفور وسدد الكرة خارج المرمى وسط استغراب الحضور (20)، ومع ضغط السالمية حصل على ركلة جزاء بعد رجوع الحكم لـ «الفار»، وتمكن المدافع فهد المجمد من تنفيذها بنجاح بعدما أعاد الحكم ركلته الأولى (36)، ثم عاد كارلوس وأضاع فرصة ثمينة أخرى وسدد كرته في القائم (52)، ولو أحسن لاعبو السالمية التمهل في فرصهم لخرجوا بهدفين على الأقل.
أما العربي فلم يكن في حالته المعهودة، وظهر دفاعه مفككا وأحرج حارسه عبدالغفور عدة مرات، وسنحت لـ «الأخضر» فرصة للتسجيل عن طريق سيف الحشان وسدد الكرة برأسه في الشبك الخارجي.
وفي الشوط الثاني أدخل مدرب العربي البوسني روسمير سفيكو اللاعب علي خلف لتعزيز الهجوم، ووجد صعوبة في اختراق دفاع الخصم بسبب التعجل، وفي الوقت بدل الضائع نجح «الأخضر» في إدراك التعادل من ركلة جزاء تصدى لها طارق بوعبطة وأسكن الكرة مرمى أحمد عادي (97).
أدار المباراة عمار أشكناني واحتسب ركلتي جزاء واحدة السالمية وأخرى للعربي.
وفي مباراة اخرى، تخلص القادسية من آثار خسارته أمام الساحل في الجولة الماضية بالفوز على ضيفه الفحيحيل 2-0 في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء أمس على ستاد محمد الحمد، ليرفع الأصفر رصيده إلى 15 نقطة، فيما بقي الفحيحيل على رصيده السابق بـ 12 نقطة.
رفض الفحيحيل استغلال الفرص التي تهيأت له في الشوط الأول، ومنعت العارضة خالد إبراهيم من التسجيل أيضا (11)، ليخرج الفريقان متعادلين سلبا في الشوط الأول، الذي شهد اعتماد «الأحمر» على الهجمات المرتدة في أغلب فتراته، فيما اعتمد «الأصفر» على عيد الرشيدي، وباتريك مالمو في إنهاء هجماته التي افتقدت النهاية السليمة.
وجاءت أخطر فرص الشوط الأول لمصلحة مشاري الكندري الذي لم يستطع تصويب الكرة بالشكل المناسب في مرمى الحارس علي جراغ الخالي (39)، ولعل افضل ما جاء في الشوط الأول، المجهود المميز لمدافع القادسية خالد إبراهيم الذي شكل خطورة على مرمى الفحيحيل غير مرة، وكذلك تألق المدافعان جوليو سيزار، وعبدالله الشامي اللذان تكفلا بإبطال هجمات القادسية على قلتها.
ومع بداية الشوط الثاني ضغط القادسية بغية تسجيل هدف السبق، وتحقق له ما أراد بعدما تمكن فيصل الشطي من ترجمة الركلة الركنية إلى هدف في شباك نواف المنصور (63)، وكاد البديل يوسف بن سودة يعادل النتيجة لكن الحارس جراغ حافظ على نظافة شباكه (67)، ولم يكتف الأصفر بالهدف الوحيد، ليضيف البديل بدر المطوع الهدف الثاني (86)، ليؤمن خروج فريقه فائزا بنقاط المباراة الثلاث.
أدار المباراة الحكم الدولي أحمد العلي وأنذر أحمد النصر، ولويس فرنانديز، وفهد الرشيدي من الفحيحيل.