حذرت منظمة أنقذوا الأطفال «سيف ذي تشيلدرن» من أن سبعة آلاف طفل أجنبي لايزالون عالقين «في خطر» في مخيمي «الهول» و«روج» اللذين يديرهما المسلحون الأكراد التابعون لما يسمى الادارة الذاتية في شمال شرق سورية، داعية إلى تسريع عمليات ترحيلهم إلى بلادهم.
ويؤوي مخيم الهول وحده، وفق الأمم المتحدة، 56 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم أكثر من عشرة آلاف من عائلات مقاتلين مفترضين لتنظيم داعش. ويشهد المخيم بين الحين والآخر فوضى وحوادث أمنية.
وأفادت المنظمة في بيان أمس بأن «نحو سبعة آلاف طفل أجنبي لايزالون عالقين ومعرضين لخطر الاعتداءات والعنف» في المخيم الذي تديره قوات سوريا الديموقراطية الكردية «قسد».