أكدت منظمات اغاثية وانسانية استمرار تسجيل الاصابات بالكوليرا في شمال سورية بشكل يومي.
وقال «فريق منسقو استجابة سوريا» انه يسجل إصابات جديدة بمرض «الكوليرا» بشكل شبه يومي شمال غربي سورية وخاصة في مناطق المخيمات التي تؤوي النازحين، محذرا من عواقب كارثية مترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، وتزداد المخاوف من تفشي الأمراض بشكل كبير وتحولها إلى أوبئة.
وشدد في تقرير نشره عبر حسابه على فيسبوك أن أعداد المصابين بالمرض داخل المخيمات وصلت الى نسبة 27% من العدد الإجمالي للإصابات (وتحديدا في مخيمات أطمة وقاح)، إضافة إلى الإصابات المسجلة في مدينة حارم نتيجة الاعتماد على المياه الملوثة وعدم توفر المياه الكافية في مخيمات النازحين.
وأوضح أن المنطقة تشهد زيادة واضحة في أعداد المصابين أيضا بفيروس كورونا سواء كان في المخيمات أو في القرى والبلدات المنتشرة في المنطقة وسط ضعف كبير في عمليات الاستجابة الإنسانية للقطاع الطبي نتيجة توقف الدعم عن العديد من المنشآت الطبية، إضافة إلى معلومات عن توقف الدعم اعتبارا من بداية العام المقبل عن منشآت جديدة في المنطقة، مما يفتح المجال أمام انتشار الأمراض والأوبئة في المنطقة، وتسجيل كوارث صحية نتيجة انخفاض وتوقف الدعم عن تلك المنشآت.
بدوره، اعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ارتفاع عدد الوفيات بمرض الكوليرا إلى 17 حالة والإصابات إلى 515 إصابة إيجابية، مع استمرار تفشي المرض في شمال غربي البلاد.