أعلنت النيابة العامة الفيدرالية في ألمانيا أمس، أنه تم توقيف عنصر استخبارات ألماني يشتبه في نقله معلومات إلى روسيا.
وقالت في بيان إن المواطن الألماني كارستن إل، وهو عنصر في الاستخبارات الخارجية (بي إن دي)، يشتبه في ارتكابه «خيانة عظمى» وقد جرى تفتيش شقته ومكتب عمله هو وشخص آخر.
وأوضحت النيابة في كارسلوه المعنية خصوصا بقضايا التجسس، أنه يشتبه في «نقله عام 2022 معلومات حصل عليها في سياق أنشطته المهنية، إلى أجهزة الاستخبارات الروسية».
وتابعت «تم إجراء التحقيق بالتعاون الوثيق مع دائرة الاستخبارات الخارجية الاتحادية».
ومثل المشتبه به أمام قاض قرر إيداعه الحبس الاحتياطي.
وقال مدير الاستخبارات الخارجية برونو كاهل في البيان إن «ضبط النفس والتكتم مهمان للغاية في هذه القضية بالذات. مع روسيا، نتعامل مع طرف يجب أن يؤخذ في الحسبان افتقاره إلى الضمير وميله إلى العنف». وأضاف كاهل أن «كل تفصيل يتم الإعلان عنه في هذه القضية يمثل عنصر أفضلية لهذا الخصم في مسعاه لإلحاق الضرر بألمانيا».