أمضى سكان عدد من مناطق الولايات المتحدة ليلة عيد الميلاد في أجواء من البرد الشديد بسبب عاصفة شتوية أودت بحياة 17 شخصا وأدت إلى اضطراب حركة النقل، من إلغاء آلاف الرحلات الجوية إلى قطع طرق.
وتتوقع خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية (إن دبليو اس)، أن تستمر العاصفة خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل أن تعود درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية «بحلول منتصف الأسبوع المقبل».
وحتى الساعة 22.00 بتوقيت غرينتش من مساء السبت، كان نحو 530 ألف منزل من دون كهرباء مقابل 1.5 مليون في الوقت نفسه من الجمعة، حسب موقع «باور-آوتيج. يو اس»، خصوصا في ولايتي كارولاينا الشمالية ومين حيث تدنت درجات الحرارة إلى دون الصفر.
وحذرت خدمة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية من خطر الموت بسبب البرد ودعت سكان المناطق المتضررة إلى البقاء في منازلهم. وقال المصدر نفسه ان درجة الحرارة انخفضت إلى 48 درجة مئوية دون الصفر.
من جهة أخرى، أكدت السلطات أن 17 شخصا على الأقل في ثماني ولايات لقوا مصرعهم بسبب الأحوال الجوية.
وسقط أربعة من القتلى بولاية أوهايو في حوادث مرتبطة بالعواصف، وقال مايك ديواين حاكم أوهايو إن عددا من هؤلاء الضحايا لقوا حتفهم في حوادث على الطرق التي أصبحت خطيرة جدا. وقال مسؤولون في بوفالو كبرى مدن الولاية، إن خدمات الطوارئ شبه مشلولة.