أعلنت الصين أنها أجرت تدريبات عسكرية بالقرب من تايوان، ردا على «الاستفزازات» و«التواطؤ» بين الولايات المتحدة وسلطات الجزيرة.
ولم يتم تحديد عدد القطع والطائرات التي شاركت في هذه التدريبات، ولا الموقع الدقيق لها.
وقال المتحدث باسم مسرح العمليات في الشرق شي يي إن جيش التحرير الشعبي الصيني «أجرى في المجالين البحري والجوي حول جزيرة تايوان دوريات استعداد قتالية متعددة الخدمات وتدريبات هجومية مشتركة».
وأضاف في بيان «هذا رد جازم على التواطؤ بين الولايات المتحدة والسلطات التايوانية واستفزازاتهما».
كذلك، نشر جيش التحرير الشعبي صور قاذفة وسفينة حربية ومشاهد جوية تظهر، من قمرة قيادة طائرة، ما يقال إنه سلسلة جبال في تايوان.
وتهدف اللقطة الأخيرة إلى التأكيد أن الطائرة اقتربت إلى مسافة قريبة نسبيا من الساحل التايواني.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع التايوانية ان «سلوك الحزب الشيوعي الصيني هذا يسلط الضوء مرة أخرى على عقليته، التي تتعلق باستخدام القوة لتسوية النزاعات وتقويض السلام والاستقرار الإقليميين».
وأشارت إلى أن «التعاون بين تايوان والولايات المتحدة يسهم في الحرية والانفتاح والسلام والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».
وأعربت وزارة الخارجية الصينية مؤخرا عن «معارضتها الشديدة» بعد تبني قانون الدفاع الأميركي، «قانون تفويض الدفاع الوطني»، الذي يسمح خصوصا بتقديم عشرة مليارات دولار كمساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة لتايوان.
على صعيد آخر، ستوقف لجنة الصحة الوطنية الصينية نشر الأرقام لحالات الإصابة اليومية بـ «كوفيد-19».
ولم تقدم اللجنة سببا لتغيير سياستها، لكنها قالت إن المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها سيصدر المعلومات المرتبطة بكوفيد للدراسات والمراجع، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء.