يبدو أن كوسوفو ستتحول الى ساحة صراع جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد أن أعلنت موسكو دعمها لصربيا فيما دعت واشنطن والاتحاد الأوروبي الى نزع فتيل التوتر.
وقال المتحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف للصحافيين «لدينا علاقات تاريخية وروحية وثيقة جدا كحليفين مع صربيا»، واضاف «وبالتأكيد، ندعم بلغراد في الخطوات التي تتخذها».
واعتبر بيسكوف أنه «من الطبيعي ان تدافع صربيا عن حقوق الصرب الذي يعيشون في الجوار، وأن ترد في شكل حازم حين يتم انتهاك حقوقها»، فيما يبدو ضوءا أخضر لبغراد نحو مزيد من التصعيد بعد ان ارسلت وحدات من جيشها إلى الحدود.
في المقابل، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي امس الى «نزع فتيل التوتر»، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ومتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي في بيان مشترك «ندعو الجميع الى التزام أكبر قدر من ضبط النفس واتخاذ إجراءات فورية من أجل نزع فتيل التوتر من دون شروط».
وبعد حوادث إطلاق نار وانفجارات وإقامة مسلحين من صرب كوسوفو مزيدا من الحواجز في الجانب الذي يقيمون فيه في واحدة من أسوأ الأزمات التي تهدد باندلاع حرب جديدة في قلب أوروبا، أعلنت شرطة كوسوفو أمس إغلاق أكبر معبر حدودي لها مع صربيا. في الأثناء، تفقد الرئيس الصربي أليكسندر فوتشيتش ثكنات عسكرية في بلدة راسكا بالقرب من الحدود مع كوسوفو.
ونشر في صفحته على إنستغرام صورة تظهره هو ورئيس هيئة الأركان الصربي ميلان مويسيلوفيتش. ووجه الشكر لكل أعضاء قوات الأمن.