بيروت ـ منصور شعبان
لبى رؤساء ومديرو تحرير وسائل الإعلام، المرئي والمسموع والمكتوب، الدعوة التي وجهها وزير الإعلام زياد المكاري إلى الاجتماع في مكتبه أمس لبحث تطورات الاعتداء الذي تعرض له منذ أيام تلفزيون «الجديد» على خلفية الإساءة التي تسبب فيها برنامج «فشة خلق» لمعدته ومقدمته داليا أحمد بحق المرأة الجنوبية.
وشهد الاجتماع نقاشا في العمق انتهى ببيان إدانة نص على أن «لبنان على مسافة قصيرة من إعلان بيروت عاصمة الإعلام العربي 2023 ، وهو حدث يلقي على الإعلام اللبناني مسؤوليات وتحديات كبيرة لإثبات أن لبنان كان وسيبقى منارة للحرية والديموقراطية في العالم العربي».
وقال البيان «إن المجتمعين في بيت الإعلام اللبناني كله، في وزارة الإعلام، برعاية الوزير زياد مكاري، يقدرون معنى أن يستمر لبنان، بإعلامه الرسمي والخاص، في تقديم تجربة ريادية متجددة في العمل الإعلامي الحر والموضوعي والمسؤول».
وأضاف «من هنا يتفق المجتمعون على إدانة الاعتداء الذي تعرضت له قناة «الجديد»، ويشددون على أهمية الإقلاع عن هكذا أساليب تهديدية تزيد المؤسسات الإعلامية تمسكا بالحرية والرأي الحر».
وأكد المجتمعون «احترامهم الكبير للمرأة اللبنانية ولأدوارها في تحصين هذا المجتمع بمواجهة الضغوط والتحديات الكبرى التي تعرض ويتعرض لها كما اكدت قناة «الجديد» ويؤكدون رفضهم أي إساءة لدور المرأة اللبنانية لاسيما المرأة الجنوبية التي كانت شريكة فعلية في المقاومة والتحرير».
ودعا البيان «الجميع في هذه المرحلة التاريخية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والاحتكام إلى الأطر القانونية المشروعة واللجوء إلى القضاء لحفظ الحقوق وصون الكرامات»، مجددا الدعوة مفتوحة لأن يستمر الحوار بين الإعلاميين في لبنان من أجل تلقف التحدي الكبير «بيروت عاصمة الإعلام العربي 2023».