أدى الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليمين رئيسا للبرازيل للمرة الثالثة وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة بعد تهديدات من أنصار سلفه اليميني غايير بولسونارو بارتكاب أعمال عنف.
وغادر بولسونارو البرازيل إلى ولاية فلوريدا الأميركية الجمعة الماضي حتى لا يضطر لتسليم الوشاح الرئاسي لدي سيلفا في قصر بلانالتو، حيث لم يعترف الرئيس السابق بفوز خصمه العائد للسلطة من جديد.
وقبل توجهه إلى فلوريدا، ألقى الرئيس السابق خطابا غالبته فيه الدموع، أدان فيه خطة أحد أنصاره لتنفيذ تفجير ووصفها بأنها «عمل إرهابي»، لكنه أشاد بالمحتجين الذين خيموا أمام ثكنات الجيش في أنحاء البلاد داعين لانقلاب عسكري.