- الوزارة حريصة على توفير الأجواء الأسرية والتدقيق في الإجابات لتحقيق أفضل النتائج
- المقصيد: توجيه رؤساء اللجان بالتحلي بحسن التصرف ومراعاة مصلحة الطلبة بالدرجة الأولى
عبدالعزيز الفضلي
وسط أجواء مطيرة، وهدوء والتزام تام، انطلقت صباح أمس اختبارات الفترة الدراسية الأولى لطلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي حيث قدم طلبة العلمي امتحان مادة الرياضيات بينما أدى زملاؤهم في «الأدبي» اختبار «الفرنسية»، حيث قامت «التربية» وعبر لجان الامتحانات بإجراءات مشددة للحفاظ على سير الاختبارات في يومها الاول والذي مر بسلام.
وفي هذا السياق، أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني حرصه وجميع القطاعات على توفير كل السبل والإمكانات المتاحة لأداء الطلبة لاختبارات الفترة الدراسية الأولى في أجواء مناسبة ومريحة.
وقال العدواني في تصريح صحافي على هامش تفقده عددا من اللجان شملت مدرسة حبيبة بنت شريق الأنصارية الثانوية بنات، ومدرسة الجاحظ الثانوية بنين، ومدرسة فاطمة بنت الوليد الثانوية بنات، للاطمئنان على سير الامتحانات، إن الاختبارات انطلقت صباحا في أجواء مطمئنة ومريحة بجميع اللجان، مبينا أن عدد الطلبة يفوق 45 ألف طالب وطالبة بكل المناطق التعليمية.
وأشار الى ان زيارته تهدف الى الاطلاع والاطمئنان على سير عمل اللجان ورصد أي ملاحظات قد تواجه الطلبة، مؤكدا أن «التربية» ستمنح كل طالب حقه من خلال التدقيق في الإجابات لضمان تحقيق أفضل النتائج بالتزامن مع تطبيق «الاختبار المريح» وتوفير الأجواء المثالية للطلبة لتجنبهم رهبة الامتحانات وإشعارهم بالجو الأسري، مثمنا الدور الكبير للإدارات المدرسية والمراقبين وأعضاء الكنترول وجميع العاملين خلال فترة الاختبارات.
وأضاف أن تصحيح الاختبارات سيتم أولا بأول في الكنترول المركزي للوزارة، مبينا ان الوضع طبيعي ولم ترد أي شكاوى بشأن الأسئلة التي جاءت في مستوى التحصيل الطلابي، لافتا في الوقت ذاته إلى أن أبوابه مفتوحة في حال لمس الطلبة أو أولياء أمورهم أي خلل في اللجان.
وذكر أن الوزارة ماضية في تطبيق لوائحها المعنية بالاختبارات، وأبرزها الحفاظ على جودة التعليم ومحاربة ظاهرة الغش، مشيرا إلى أن هذا يصب بالنهاية في مصلحة الطالب، داعيا الطلبة الى بذل الجهد والمذاكرة بجد واجتهاد لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم، مشيرا إلى أن التعليم الحقيقي أداة فاعلة في بناء الكوادر البشرية المؤهلة للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
أجواء مريحة
بدوره، قام وكيل وزارة التربية بالتكليف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد بجولة تفقدية لعدد من المدارس، أكد خلالها عدم وجود أي مشكلات تعرقل سير عملية الامتحانات في يومها الأول، خاصة أن أسئلة الاختبارات جاءت بمستوى الطلبة ومن داخل المنهج.
وبين المقصيد أن الإدارات المدرسية وفرت أجواء الاختبارات المريحة للطلبة وسارت بشكل جيد وحسب الخطة الموضوعة، مشيرا إلى أهمية توفير أقصى بيئات الاستقرار داخل اللجان، إذ تم حث رؤساء اللجان على التحلي بحسن التصرف والحكمة في التعامل مع أي موقف، مع ضرورة الوضع في الاعتبار مصلحة الطلبة بالدرجة الأولى.
استعداد جيد
من جانبه، لفت مدير منطقة مبارك الكبير التعليمية حمد السعيد الى أن المنطقة استعدت جيدا للاختبارات وفق الخطة الموضوعة، مشيرا الى أن الأمور سارت في يومها الأول على أكمل وجه ولم نواجه أي مشكلة تعكر الأجواء.
وأوضح السعيد انه قام بجولة تفقدية على عدد من مدارس المنطقة ووجد الجميع ملتزما بلائحة الامتحانات، منوها بان ذلك يدل على نجاح الإدارة المدرسية في ضبط الأمور والحفاظ على سير الاختبارات، ولن تكون هناك ضغوط على الطلبة تؤدي ذلك الى عدم تركيزهم في الامتحانات.
من ناحيته، قال مدير ثانوية دعيج السلمان الصباح للبنين أحمد الحشاش لـ «الأنباء» ان الأمور سارت في اليوم الأول على ما يرام وحسب الخطة الموضوعة، لافتا الى اننا لم نواجه اي مشكلة في عملية توزيع المهام بمختلف اللجان.
ولفت الحشاش إلى أن هناك تواصلا وتنسيقا مستمرا مع المنطقة التعليمية لتوفير افضل الأجواء لأبنائنا الطلبة، مشيرا الى أن الاختبار المريح كان هدفنا وعنوان عملنا في اللجان.
من جهتها، قالت رئيسة لجنة ثانوية الشرقية للبنات ومديرة ثانوية طليطلة بنات مريم العنزي، إن اللجنة مجهزة لاستقبال الطالبات بأجواء آمنة ومريحة وهادئة، مضيفة أن اللجان في المدرسة تنقسم إلى لجنتين رئيسيتين للقسمين العلمي والأدبي، تندرج تحتهما 5 لجان فرعية بواقع 78 طالبة للقسم الأدبي، ولجنتين فرعيتين بواقع 34 طالبة للقسم الأدبي بالإضافة إلى لجنتين خاصتين لطالبات صعوبات التعلم.
هذا، ويؤدي طلبة الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي اليوم الخميس امتحان مادة اللغة العربية.