بيروت - ناجي شربل
تشهد لعبة الكرة الطائرة اللبنانية انتخابات حامية قبل ظهر الأحد المقبل في مجمع ميشال المر الرياضي بالبوشرية، بين لائحتين، في استعادة لمشهد 2020 عندما فازت لائحة الرئيس الحالي وليد القوصف كاملة، وكاد بطل الكرة الشاطئية اللاعب الدولي السابق غسان قرداحي يخرقها من اللائحة المنافسة.
انتخابات مبكرة قبل انقضاء 4 سنوات هي مدة اللجنة الإدارية لأي اتحاد رياضي، فرضها قرار قضائي بإبطال ولاية اللجنة الإدارية بسبب إجراء الانتخابات في فترة الإقفال العام للبلاد أثناء تفشي وباء كورونا.
وطعن أفراد من الفريق الخاسر وتقدموا بمراجعة، ونالوا حكما قضائيا، فاستقالت اللجنة الإدارية للاتحاد.
الفارق هذه المرة أن نائب رئيس اللجنة الإدارية للجان المتعاقبة على الاتحاد منذ 2008 رئيس نادي السفارة الأميركية أسعد النخل يترأس اللائحة المنافسة، في مواجهة وليد القاصوف.
ويعود السبب إلى عتب النخل على القاصوف ورفاقه في اللجنة الإدارية، كون القاصوف لم يقترع له في انتخابات اللجنة الأولمبية اللبنانية التي أجريت في 2021، على رغم ترشيح اتحاد الطائرة للنخل. وقد فاز النخل الذي انضم إلى لائحة غير مكتملة لكنها فازت بكامل أعضائها، وعين لاحقا أحد نواب الرئيس الحالي للجنة الأولمبية بيار الجلخ.
النخل ألف لائحة غير مكتملة وضمت وجوها لم يسبق لأي منها، عدا النخل، العمل في اللجنة الإدارية للاتحاد. في حين ضمت لائحة القاصوف جميع أعضاء اللجنة الإدارية للاتحاد، وشهدت عودة مدير الاتحاد المحاضر الدولي أميل جبور، إلى وجه انثوي عبر المحامية زينة عبد الأحد، ابنة ايلي عبد الاحد الذي شغل منصب أمين الصندوق فترة طويلة في اللجنة الادارية من تسعينات القرن الماضي الى 2020 (غاب مرة واحدة فقط في انتخابات 2005).
ويبدو القاصوف واثقا من الفوز بلائحة كاملة، في حين يتوقع المراقبون خرقا للنخل وفي أحسن الأحوال دخول عضو آخر معه، الامر الذي لا يعلق عليه النخل، وهو الذي أدرك طريق الفوز في انتخابات اللجنة الاولمبية بفضل شبكة علاقات واسعة في المجال الرياضي.
في أي حال، ستكون الانتخابات شبيهة بتلك التي أجريت في 2020 وقبلها في 2008، ذلك ان التزكية صاحبت دورتي 2012 و2016.