شريف حمدي
استقبلت بورصة الكويت العام الجديد بتراجع على مستوى كافة المؤشرات، حيث استهلت العام بموجة تصحيح دامت على مدار الـ 3 جلسات الأولى، ولم تنكسر هذه الموجة التصحيحية إلا في جلسة أمس الخميس التي شهدت لأول مرة خلال العام الحالي ارتفاعات جماعية للمؤشرات بعودة العمليات الشرائية على كافة أنواع الأسهم سواء القيادية مثل بيتك والوطني وأجيليتي، أو على مستوى الأسهم المتوسطة والصغيرة في مقدمتها أعيان والصالحية والوطنية والتجارية، إضافة إلى جي اف اتش.
ومع جنوح مؤشرات السوق للتراجع، خسرت القيمة السوقية لبورصة الكويت 1.1 مليار دينار بنهاية التعاملات الأسبوعية ليصل الإجمالي إلى 45.63 مليار دينار انخفاضا من 46.72 مليارا في نهاية الأسبوع الماضي بنسبة تراجع 2.3%، وكانت اكبر الخسائر في جلسة افتتاح العام بنحو 900 مليون دينار، واستمر تراجع القيمة السوقية بوتيرة اقل في الجلستين التاليتين، إلى ان تقلص جزء من الخسائر في جلسة الخميس التي حققت مكاسب سوقية 251 مليون دينار.
وارتفعت السيولة المتدفقة للسوق بنسبة 5.5%، بمحصلة أسبوعية بلغت 155 مليون دينار بمتوسط يومي ارتفع إلى 38 مليون دينار من 147 مليون دينار بمتوسط يومي 30 مليون دينار الأسبوع الماضي، علما أن سيولة الأسبوع اقتصرت على 4 جلسات نظرا لتعطل السوق يوم الأحد الماضي بمناسبة العام الجديد.
كما تراجعت أحجام التداول بنهاية التعاملات الأسبوعية بنسبة 0.9%، بكميات 617 مليون سهم مقابل 623 مليون سهم في تعاملات الأسبوع الماضي.