أقر الجيش الكوري الجنوبي أن طائرة من دون طيار «مسيرة» كورية شمالية اخترقت منطقة حظر الطيران حول المكتب الرئاسي في العاصمة سيئول، وذلك توغل نادر الحدوث كان قد نفاه في السابق.
وصرح الباحث في شؤون كوريا الشمالية آن تشان-إيل لوكالة فرانس برس بأن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يو أصبح «شخصية تخافها» بيونغ يانغ، معتبرا أن توغل المسيرة الكورية الشمالية الى حيث المنطقة التي يوجد بها الرئيس يمكن أن يكون «اختبارا» تحضيرا لاحتمال محاولة اغتيال في المستقبل.
ودخلت خمس «مسيرات» كورية شمالية المجال الجوي الكوري الجنوبي في 26 ديسمبر الفائت، في أول حادث من نوعه منذ 5 سنوات.
ووصفت سيئول التوغل بأنه انتهاك لأراضيها وهدد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول بفسخ اتفاق عسكري بين الكوريتين أبرم في العام 2018 في حال حدوث «استفزازات جديدة» من جارتها في الشمال.
وكان الجيش الكوري الجنوبي اعتذر بعد فشله في اعتراض أي من المسيرات رغم عملية استمرت 5 ساعات تخللها نشر طائرات مطاردة، وبرر ذلك بأن المسيرات «صغيرة جدا».