عبدالحميد الخطيب
«وسام على صدري الحصول على الاوسكار في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الـ 31 الذي أقيم الفترة الماضية في مصر»، هكذا عبر الملحن القدير يعقوب الخبيزي عن سعادته بتكريمه بجانب 16 شخصية بارزة ساهمت في إثراء الساحة الفنية في مصر والعالم العربي بتسليمهم «أوسكار» مهرجان مؤتمر الموسيقى العربية وشهادات التقدير، وقال: لم أكن أعلم أن التكريم هو «أوسكار» فكانت مفاجأة جميلة جدا أدخلت السرور الى قلبي.
وتابع: تكريمي في مصر، ارض الكنانة، ارض الفن، وارض الموسيقى والتاريخ، شيء كبير بالنسبة لي، وممنون لهذا البلد الذي درست فيه حتى حصولي على درجة الدكتوراه ثم «بروفيسور»، وأهدي «الاوسكار» الى بلدي الغالي الكويت، مستدركا: عند نزولي من فوق المسرح بعد تكريمي، قال لي عدد من الإعلاميين «انت أول ملحن كويتي يحصل على أوسكار»، فرددت عليهم «أنا انولدت من جديد، الحين حطيتم مسؤولية كبيرة علي، والقادم سيكون مختلفا عن السابق».
وعن الاغنية الكويتية، قال: في كل مكان أذهب اليه يقولون لي «الكويت باريس الشرق» و«هوليوود الخليج» وسباقة في كل شيء بالفن، مستدركا: «أنا قاعد أكافح وأسوي المستحيل لرجوع الاغنية الكويتية الأصيلة»، لكن السياسة الفنية تختلف من جيل لجيل، وفي هذا الوقت يوجد «السوشيال ميديا» ولا بد ان ادخل على الشباب بطريقة غير مباشرة لكي يحبوا تراثنا الغنائي والموسيقي، كاشفا عن ان لديه فكرة طرحها على وزير الاعلام وهي عبارة عن برنامج سيستقطب الشباب وسيكون عبارة عن مسابقات للغناء التراثي الكويتي وتوجد فيه جوائز.
وحول تعاونه مع أصوات عربية مهمة تغنت من ألحانه مثل ذكرى وأصالة ونانسي عجرم ونوال الزغبي وغيرهم، وكيف يعطي كل صوت حقه، أوضح الخبيزي في تصريحات لبرنامج «ليالي الكويت»: أنا أتعامل مع الجميع بحب وهذا ينعكس على الأعمال المشتركة بيننا، ولا أنسى فضل «الاسطورة» الشحرورة صباح، فهي من عرفتني بالوسط الفني كله، فقد كانت تدعوني الى كل مناسباتها في لبنان، وعرفتني على فنانين كبار مثل ماجدة الصباحي ونادية لطفي وغيرهما، ثم جمعتني بالموسيقار سيد مكاوي، وسكن بجواري بالقاهرة وكنت أقابله تقريبا كل يوم، واستفدت من خبراته كثيرا، مشيرا إلى أن لديه ألحانا جديدة سترى النور قريبا سيتعاون فيها مع نخبة من النجوم منهم نانسي عجرم ورولان.