رفعت محافظة دمشق تعرفة الركوب لسيارات الأجرة ووسائل النقل العام، بعد رفع أسعار البنزين الذي أقرته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مؤخرا.
وقررت لجنة تحديد الأسعار في المحافظة وضع «بدل خدمة» لـ «التكاسي» العاملة ضمن المدينة، لتصبح 790 ليرة للكيلومتر الواحد، بعد أن كانت 714 ليرة سورية، بحسب ما نشرته جريدة «الوطن» الموالية.
وبلغت تسعيرة الساعة الزمنية 9650 ليرة بدلا من 8780، بينما ارتفعت تكلفة «فتحة» العداد لتصبح 660 ليرة، بينما بلغت تسعيرة الضربة الأولى 110 ليرات وخفضت مسافة الضربات، لتصبح الضربة الأولى 140 مترا، بعد أن كانت 150 مترا، وزمن الضربات التي تليها 41 ثانية.
وبحسب الصحيفة، يضاف مبلغ 550 ليرة إلى شريحة العداد من 300 إلى 1000 ليرة و1650 ليرة إلى شريحة العداد من 1000 إلى 3000 ليرة.
كما تضاف 3300 ليرة لشريحة العداد بين 3000 و5000 ليرة، و6600 للشريحة العداد 5000 إلى 7000 بالإضافة إلى 8800 ليرة للعداد بقيمة 9000 ليرة سورية.
وجاء ذلك بعد إصدار لجنة تحديد الأسعار في المحافظة أمس الأول، قرارا برفعة أجور النقل العام أيضا، حيث تم تحديد تعرفة الخطوط القصيرة (أقل من عشرة كيلومترات)، للباصات و«الميكروباصات» 400 ليرة سورية عن كل راكب.
وارتفعت تكلفة الخطوط الطويلة (أكثر من عشرة كيلومترات) إلى 500 ليرة عن الراكب الواحد، بعد أن كانت 300 ليرة للخطوط القصيرة و400 ليرة للخطوط الطويلة.
ونص القرار على وضع لصاقة جديدة على وسائط النقل كافة تحدد فيها التعرفة المذكورة.
وأرجعت لجنة تحديد الأسعار القرار إلى رفع أسعار مبيع البنزين بنوعيه «المدعوم» و«الحر» (المباشر)، والمازوت «المدعوم» والمخصص للفعاليات الاقتصادية منذ منتصف ديسمبر 2022.
وفي مطلع العام حددت وزارة التجارة الداخلية سعر مبيع مادة البنزين أوكتان 95 للمستهلك بسعر 5750 ليرة سورية.
هذا وكانت الوزارة قد حددت في الـ 13 من الشهر الماضي سعر مبيع مادة البنزين أوكتان 90 للمستهلك بسعر 3000 ليرة سورية لليتر، وسعر مبيع بنزين أوكتان 90 الحر 4900 ليرة سورية لليتر، وسعر مبيع بنزين أوكتان 95 بـ 5300 ليرة سورية لليتر.
ورغم أن الحكومة حددت السعر الجديد، لكن البنزين غير متوافر في محطات المحروقات، ولكنه متوافر بكثرة في السوق السوداء ولكن بأسعار عالية جدا يصل إلى 20 ألفا لليتر الواحد.
ويرى متابعون للوضع أن الحكومة السورية هي من اختلقت أزمة المحروقات في ظل وجود عشرات آبار النفط الخاضعة لسيطرتها في البادية السورية والتي تنتج وفق خبراء روس نحو 80 ألف برميل نفط يوميا.