أكدت جمعية الهلال الأحمر أمس استمرارها في البذل والعطاء لمساندة المنكوبين ودعم المحتاجين داخل الكويت وخارجها.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية د.هلال الساير في تصريح لـ «كونا» بمناسبة الذكرى الـ 57 لتأسيس الجمعية ان أنشطة الجمعية تعد علامة بارزة في العمل الانساني والخيري نتيجة جهودها في تلبية النداءات الانسانية وتحركاتها الميدانية السريعة في مختلف دول العالم.
وأضاف الساير أن الجمعية منذ تأسيسها عام 1966 حملت على عاتقها مسؤولية إيصال رسالة المحبة والسلام من الكويت إلى كل شعوب العالم التي تعاني قسوة الظروف وذلك عبر برامجها ومشاريعها المنتشرة في العالم، مشيرا الى ان الكويت تمضي قدما في تعزيز ديبلوماسيتها الناجحة والمرتكزة على دعم العمل الإنساني العالمي عبر مساعداتها الإنسانية التي قدمتها ومازالت تقدمها حتى أصبحت مبادراتها الإنسانية معلما مميزا من معالم السياسة الخارجية للبلاد، الأمر الذي لفت اهتمام دول العالم والمنظمات العالمية إلى دورها الديبلوماسي والإنساني.
ولفت إلى الأعمال الإنسانية التي تقدمها الجمعية داخل الكويت منها الخدمات الإغاثية والتعليمية والطبية للأسر المحتاجة إضافة إلى مساعداتها الانسانية خارج الكويت في كل من اليمن وفلسطين وجزر القمر والصومال والسودان وباكستان والنيجر والنيبال والفلبين والسنغال وللاجئين السوريين في لبنان والأردن.
وبين ان الجمعية لديها برامج دائمة على المستوى المحلي وتعمل على دعمها ومساندتها نظرا لحيويتها وأهميتها بالنسبة للمستفيدين من خدماتها كالصحة والتعليم والإغاثة والبرامج التي تخص الأيتام والمعاقين والمسنين ومشاريع شهر رمضان الفضيل إلى جانب رعاية الأسر المحتاجة وتلبية متطلباتها.
وأكد أن الجمعية مستمرة في تقديم الخدمات الإنسانية للأسر المحتاجة داخل الكويت وخارجها ودعم المحتاجين واللاجئين والنازحين في مختلف دول العالم والتزامها بذلك رغم التحديات الصعبة.