تشهد المجموعة الأولى من كأس الخليج، منافسة ثلاثية لحسم بطاقتي التأهل إلى نصف النهائي بين المضيف العراق ومنتخبي عمان والسعودية الخميس.
ويلعب العراق المتصدر بـ4 نقاط مع اليمن الذي أقصي من المنافسة بعد خسارتين، على ستاد البصرة الدولي، وفي الوقت عينه تلعب على ستاد الميناء الأولمبي سلطنة عمان الثانية بفارق هدف ورصيد 4 نقاط مع السعودية الثالثة برصيد 3.
ويكفي المنتخب العراقي بقيادة الإسباني خيسوس كاساس نقطة التعادل لضمان تأهله إلى نصف النهائي، وهنا قال كاساس: «اليمن كان أفضل في اللقاء الثاني، أكثر تنظيما، كانوا الأفضل في أوقات كثيرة، وكانت لديهم فرصة للتعادل في آخر الوقت، فريق قوي ولن يكون لقاء سهلا».
وتابع: «علينا اللعب بنسق مرتفع، سنعمل على الضغط العالي، ومع امتلاك الكرة سأعمل على التركيز على عامل السرعة».
أما مدرب اليمن التشيكي ميروسلاف سوكوب فقال: «خسرنا المباراتين السابقتين وأصبحنا خارج الحسابات ونحاول تحقيق نتيجة جيدة أمام العراق. هذه آخر مباراة لدينا فيها دافع لتحقيق اول انتصار في البطولة للتاريخ».
ورأى لاعب المنتخب اليمني ناصر محمود ان «الظروف المحيطة بالمنتخب معروفة للجميع. المنتخب يتحسن الآن من مباراة لأخرى. نأمل في ان نتفاعل مع الأجواء لتقديم مباراة جيدة وألا نتأثر بهذا الحضور الجماهيري الكثيف».
وفي الوقت عينه، تشهد المجموعة مواجهة منتظرة بين عمان والسعودية التي يتعين عليها الفوز لضمان التأهل.
وبعد الخسارة من العراق، أكد سعد الشهري مدرب «الأخضر» الذي يخوض البطولة بتشكيلة رديفة، أن التأهل للدور الثاني بين أيديهم، مضيفا: «علينا أن نستفيد من تلك الخسارة والتي ستكون وقودا لنا في مباراتنا أمام عمان، خصوصا وأن التأهل للدور نصف النهائي في أيدينا، وهذا هو الأهم بالنسبة لنا».
ومع أن الأخضر يلعب في البطولة بالصف الثاني، إلا أنه يملك أسماء مميزة، أمثال نواف العقيدي ومدالله العليان ورياض شراحيلي ومصعب الجوير وسميحان النابت وتركي العمار.
وعلى الرغم من تعادل عمان في مباراتها الأولى أمام العراق وفوزها في الثانية على اليمن، إلا انها لم تقدم المستوى المأمول منها، وستحاول الظهور بالشكل المطلوب والخروج بنتيجة إيجابية.
ويضم المنتخب العماني الذي يكفيه التعادل، أسماء مميزة أمثال محمد المسلمي وحارب السعدي وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وصلاح اليحيائي.