توج برشلونة بطلا للكأس السوبر الإسبانية في كرة القدم بفوزه على غريمه التقليدي ريال مدريد 3-1 على ستاد الملك فهد في الرياض.
واللقب هو الأول الذي يحرزه النادي الكاتالوني منذ أن تولى الإشراف عليه نجمه السابق تشافي.
كما انه اللقب الرابع عشر لبرشلونة في هذه الكأس وهو رقم قياسي. وكانت المرة الأخيرة التي توج فيها برشلونة بهذا اللقب عام 2018 بقيادة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالتغلب على اشبيلية 2-1.
في المقابل فاز بها ريال مدريد عامي 2020 و2022. وتلقى مدرب ريال مدريد، الإيطالي كارلو انشيلوتي، خسارته الأولى في نهائي منذ العام 2014، ليخسر الفريق الملكي اللقب الذي احرزه على حساب برشلونة نفسه الموسم الماضي.
وفرض لاعب الوسط الشاب غافي نفسه نجما للمباراة بافتتاح التسجيل بعد مرور 33 دقيقة وكانت له اليد الطولى في الهدفين الثاني والثالث بواسطة الپولندي روبرت ليفاندوفسكي (45) وبيدري (69)، ورد ريال مدريد بهدف شرفي بواسطة هدافه الفرنسي كريم بنزيمة (90+3).
ولم يكن غافي، الفائز بجائزة «الفتى الذهبي» (غولدن بوي) لعام 2022، نجم اللقاء فحسب، إنما أعطى مؤشرا واضحا بأن برسا في أياد أمينة في الوقت الحالي وللأعوام المقبلة.
وقال قائد برشلونة سيرجيو بوسكيتس «كنا نعلم أنها كانت فرصة يجب أن نغتنمها، لقد عشنا حقبة من التغييرات في النادي وفي غرفة الملابس، وهذا سيعززنا لمواصلة القتال من أجل المزيد من الألقاب».
وأضاف اللاعب الدولي المخضرم «أنتم تعرفون كيف ينافس غافي، إنه صغير جدا ـ معظم اللاعبين في سنه سيكونون في فريق الشباب - وهو يلعب بمستوى مذهل، ويقدم التمريرات الحاسمة، ويحرز الأهداف».
وتابع «أمامه مستقبل باهر ومتسع كبير للتحسن. آمل أن يكون لاعبا يمثل حقبة في برشلونة».
كان برشلونة الذي يتصدر بطولة اسبانيا بفارق 3 نقاط عن ريال مدريد، الطرف الافضل معظم فترات المباراة حتى ان ريال لم يسدد بين الخشبات الثلاث حتى الدقيقة 70.
وقال أنشيلوتي «علينا أن نتعلم، إنها لحظة صعبة وهذا كل شيء».
وتابع «ليس علينا أن نفعل الكثير. كنا نعلم قبل المباراة أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته».
وشرح أنشيلوتي «المباراة كشفت بعض نقاط الضعف، إنها ضربة، علينا التعافي والاستعداد للمباراة القادمة».