أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أن «رؤية المملكة 2030 تسمح ببناء اقتصاد المنطقة ككل».
وقال في تصريحات على هامش منتدى دافوس الاقـتـصـادي: «نـسـعـى لاقتصادات صلبة وقوية في المنطقة ونتعاون مع كل دول الجوار»، مؤكدا على أن المملكة تركز على الحوار والاستثمار للمستقبل لصالح المنطقة ككل. وشدد على ان اقتصاد المملكة من الاقتصادات الأسرع نموا هذا العام.
من جهته، شدد وزير الاقـتـصـاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم على أن المملكة تسعى إلى تقليص اعتمادها على صادرات النفط، وقد أرسلت إلى منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس واحدا من أكبر الوفود للتأكيد على هذا التوجه.
وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس في منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس قال الإبراهيم «نريد تقليص اعتمادنا على النفط... نريد تنويع اقتصادنا».
وأوفدت الرياض ثمانية من كبار مسؤوليها إلى المنتدى الذي يجمع نخب رجال الأعمال. وقال الإبراهيم «لم يفت الأوان للقطاعات التي تبدأ من الصفر في السعودية. فالسياحة والثقافة والرياضة والترفيه قطاعات ستشكل ثروة تنوعية».
وتابع «لكننا نهتم أيضا بقطاعات أخرى على غرار التعدين والصناعة لكي تكون أكثر تنافسية».
وشدد الوزير على وجود «اهتمام كبير في النمو السعودي»، مشيرا إلى نمو بنسبة 8.5% للناتج المحلي الإجمالي العام الماضي على الرغم من أن الاقتصاد العالمي عموما واجه صعوبات. وبعدما استضافت قطر بطولة كأس العام بكرة القدم، من الممكن أن تقدم السعودية ترشحها لاستضافة المسابقة في العام 2030، وقد تعاقدت مؤخرا مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو للترويج لترشحها المحتمل. وقال الإبراهيم «انفتحنا أكثر بكثير من ذي قبل وهذا الأمر يتيح للناس أن يلمسوا ذلك».
وأوضح أن الانفتاح يتيح للناس أن يلمسوا «الثقافة والقيم والتقدم وأننا نتصدى لكثير من التحديات والقضايا إقليميا وعالميا».