[email protected]
بشرنا مجلس الوزراء بمكرمة العفو من صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، من العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها عدد من المواطنين.
العفو جاء من والد الجميع الذي احتضن في عفوه السامي أبناءه تحت بشته ولم شملهم مع أسرهم سواء من كان في داخل المؤسسات الإصلاحية تنفيذا للأحكام الصادرة بحقهم أو من هم خارج البلاد.
هذه الخطوة المباركة أفرحت أهل الكويت وخصوصا أهالي المعفو عنهم، وقد ارتفعت الأصوات وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالدعاء الخالص لسمو أمير العفو الشيخ نواف الأحمد بأن يمن الله عليه بالصحة والعافية ويجزيه خير الجزاء على هذه المكرمة التي أسعدت الآباء والأمهات والأبناء، فكم يد ارتفعت تضرعا إلى الله تدعو لصاحب المكرمة.
كل الشكر من القلب على هذا العفو الذي لن ينسى وسيكون راسخا في ذاكرة الجميع بأن سمو نواف الخير هو شيخ العفو والكرم والتسامح.
الشكر كذلك موصول الى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، والذي كان له دور أيضا في إنهاء هذا الملف ونتمنى في القريب العاجل طي هذا الملف بشكل نهائي، كما لا ننسى جهود رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ودوره الكبير في إدارة هذا الملف الذي وعد الشعب بإغلاقه، وبالفعل قال وفعل، فيجب منا الشكر على تنفيذه لوعده.
كما يجب على النواب بعد صدور هذا العفو مد يد التعاون ورد التحية بأفضل منها لرئيس الحكومة والعمل على تحقيق طموح المواطنين في حل جميع الملفات العالقة التي تهم المواطنـين والتـي يـأتي علـى رأسها تعديل الوضع المعيشي للمواطنين من خلال زيادة الرواتب وإيجاد الحلول المناسبة والعاجلة للقضايا الإسكانية والصحية، والتعليمية وكذلك التوظيف والتركيبة الإسكانية والإسراع في إقرار المشاريع التنموية التي تعود على البلاد بالنفع. تعاون السلطتين سيحقق هذا الأمل الذي ينتظره الجميع.
أخيرا نقولها ونكررها شكرا لأمير التسامح والإنسانية والعفو والكرم والدنا وقائدنا صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد.. ما قصرت أسعدتنا الله يسعدك يا تاج الراس.