أصدرت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن إعلانا صادما، بأنها لم تعد قادرة على مواصلة قيادة البلاد، وستتنحى في موعد أقصاه أوائل فبراير، ولن تسعى لإعادة انتخابها.
وقالت أرديرن (42 عاما) وهي تحاول كبح دموعها، إن الأعوام الخمسة والنصف التي أمضتها في رئاسة الوزراء كانت صعبة وإنها مجرد بشر وتحتاج إلى التنحي.
وأضافت في مؤتمر صحافي: هذا الصيف كنت آمل أن أجد طريقة للاستعداد ليس فقط لعام آخر بل لولاية أخرى، لأن هذا هو ما يتطلبه هذا العام. لكن لا أملك «ما يكفي من الطاقة لذلك».
وتابعت: «أعلم أنه سيكون هناك الكثير من النقاش في أعقاب هذا القرار حول ما يسمى السبب «الحقيقي».. الجانب الوحيد المثير للاهتمام الذي ستجدونه هو أنني، وبعد المرور بـ 6 سنوات من التحديات الكبيرة، بشر».
«الساسة بشر. إننا نقدم كل ما في وسعنا، لأطول فترة ممكنة، ثم يحين الوقت. وبالنسبة لي، لقد حان الوقت».
وتحظى أرديرن بشعبية كبيرة في الخارج، وقد ظهرت على غلافي مجلتي «فوغ» و«تايم»، كما أنها تمتعت لفترة طويلة بنسبة تأييد قياسية في نيوزيلندا، إلا أن شعبية حزبها وشعبيتها الشخصية في استطلاعات الرأي تراجعت في الفترة الأخيرة، في وقت كان الوضع الاقتصادي يتدهور والمعارضة اليمينية تستعيد قوتها.