اختير كريس هبكينز المسؤول النيوزيلندي السابق عن ملف مكافحة «كوفيد-19» ليخلف رئيسة الوزراء المستقيلة جاسيندا أرديرن، معلنا أنه «قادر على دفع الأمور إلى الأمام».
وكريس هبكينز البالغ 44 عاما هو المرشح الوحيد لخلافة أرديرن في رئاسة الوزراء. وينبغي أن يعين رسميا من جانب إدارة حزب العمال الحاكم قبل أن يصبح رئيس الحكومة الحادي والأربعين للبلاد.
وسيقود رئيس الحكومة الجديد حزب العمال الحاكم في الانتخابات العامة في أكتوبر المقبل، حيث لا يشكل حزبه الطرف الأوفر حظا للفوز بحسب نتائج استطلاعات الرأي.
وقال هبكينز للصحافيين أمام البرلمان في العاصمة ويلينغتون «أعتبر أنني أملك التصميم والقدرة على دفع الأمور إلى الأمام» مشددا خصوصا على أنه قادر على الفوز بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
ولفت إلى ان رئيسة الوزراء المستقيلة تعرضت «لحملة شعواء لا تحتمل» مشيدا بها، ومعتبرا أنها «كانت القائد الذي نحتاجه في الوقت المناسب».
وكانت جاسيندا أرديرن أحدثت صدمة في نيوزيلندا مع إعلانها انسحابها المباغت من السلطة بعد أقل من ثلاث سنوات على فوزها بولاية ثانية إثر فوز انتخابي ساحق.
وينظر إلى هبكينز على أنه سياسي متمرس فيما خبرته في البرلمان تزيد على 14 عاما.
وهنأ كريسوتفر لاكسون زعيم الحزب الوطني المعارض الرئيسي في البلاد (اليمين الوسط) هبكينز لكنه أعتبر أن «الاكتفاء بتغير زعامة حزب العمال ليس كافيا للشعب النيوزيلندي».
وأضاف «في الواقع (هبكينز) كان عضوا أساسيا في حكومة لم تحقق شيئا».
ووضع تعيين هبكينز حدا لتكهنات حول احتمال أن تصبح وزيرة العدل كيري آلن أول شخص من السكان الأصليين يتولى رئاسة الوزراء في نيوزيلندا.
وهنأت آلن هبكينز معتبرة أنه سيكون «رئيسا للوزراء قويا جدا».
ونال أداء هبكينز عندما كان وزيرا مكلفا مكافحة كوفيد-19 مدة سنتين تقريبا، تأييدا في بلد أغلق حدوده لاحتواء الجائحة ولم يفتحها مجددا إلا في أغسطس 2022.
وأقر العام الماضي بأن الناس سئموا من القيود الصارمة المتخذة في إطار الجائحة، واصفا إغلاق الحدود بـ«الأمر الصعب».
وهو يصف نفسه على أنه «عاشق للطبيعة» وركوب الدراجات والنزهات والسباحة.