بيروت ـ عامر زين الدين
عقد الحزب التقدمي الاشتراكي مؤتمرا صحافيا، في مركزه الرئيسي في وطى المصيطبة ـ بيروت، مطلقا صرخة لانقاذ العام الدراسي والتعليم الرسمي في لبنان، وتحدث فيه عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب أكرم شهيب الذي قال: «في ظل الانهيار الحاصل على المستويات كافة، هل يدرك من هم في موقع القرار في الدولة ان ترك 300 ألف طالب لبناني، وربما مثلهم من الطلاب النازحين السوريين يعني رمي برميل بارود متفجر في بركان الأزمة الاجتماعية، مستطردا «ليس الكلام من قبيل التهويل على الإطلاق، لا بل إن الأمر أكثر خطورة مما يمكن وصفه. لماذا هناك قدرة في هذه الحكومة على سلخ آخر دولارات الاحتياطي المركزي لرميها في الهوة المفتوحة في قطاع الكهرباء المظلم، فيما ينامون عن أهمية تمويل قطاع التربية والتعليم».
وإذ دعا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لجمع الوزراء فورا لجلسة ببند وحيد يتعلق بقطاع التربية، دعا شهيب «جميع أصحاب الشأن، رئيس الحكومة والحكومة والمجلس النيابي، وكل القوى السياسية والكتل النيابية، والدول والمؤسسات المانحة، إلى القيام بواجبهم بأسرع وقت للحفاظ على ما تبقى من تعليم رسمي وتعليم جامعي، وتحصينه في وجه الأزمات، وإلا فلنترحم جميعا على ما كنا نتباهى ونفتخر به ونعتبره ثروة لبنان ألا وهو القطاع التربوي. ولنترحم على مستقبل لبنان».
وختم: «إن الأوان قد حان لانتخاب رئيس للجمهورية حتى يقف الهدر على كل المستويات، وليس فقط على مستوى التربية، إنقاذا للمجتمع والوطن مما هو مرسوم له».