قال مكتب التحقيقات الفيدرالي «FBI»، إن إحدى جماعات القرصنة المرتبطة بكوريا الشمالية كانت وراء سرقة ما قيمته 100 مليون دولار من خلال اختراق أحد منتجات التشفير العام الماضي.
وأضاف في بيان، أنه قادر على تأكيد أن مجموعتي «Lazarus Group» و«APT38»، وهما مجموعتا قرصنة مرتبطتان بـ «بيونغ يانغ»، مسؤولتان عن الهجوم على ما يسمى «جسر هوريزون» في عام 2022، وفقا لما ذكرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية.نت».
ويتم استخدام «جسر هوريزون» من قبل المتداولين في الأصول الرقمية كجسر لمبادلة العملات المشفرة بين شبكات بلوكتشين المختلفة. وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا، إن الجهات الفاعلة الإلكترونية في كوريا الشمالية استخدمت هذا الشهر نظام Railgun لغسل ما يزيد على 60 مليون دولار من عملات إيثر المسروقة خلال عملية القرصنة في يونيو 2022. وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن جزءا من عملات «إيثر» المسروقة تم إرساله إلى العديد من مزودي خدمات الأصول الافتراضية وتحويلها إلى عملة بيتكوين.
ووقت الاختراق، قالت شركة تحليلات شبكة سلاسل الكتل، «Elliptic» إن هناك «مؤشرات قوية» على أن «Lazarus» كانت وراء الهجوم. وعلى الفور تقريبا كان المتسللون يحاولون نقل الأموال من خلال وسائل لإخفاء هويتهم.
ويواصل مكتب التحقيقات الفيدرالي جهوده لتحديد وتعطيل سرقة كوريا الشمالية وغسيل العملة المشفرة، والتي تستخدم لدعم برامج الصواريخ الباليستية وأسلحة الدمار الشامل لكوريا، وفقا للبيان.