رغم صغر حجمها، وكونها أصغر من سماكة الشعرة، تحمل ثلاث حبيبات غبار تاريخا يمتد مليارات السنين لأحد الكويكبات، وتختزن الكثير من أسراره.
وكشفت الجسيمات الثلاثة من كويكب إيتوكاوا عن أن هذا النوع من الأجسام الفضائية أقدم بكثير مما كان يعتقد، ويتسم بصلابة أكبر بكثير.
ويستتبع ذلك مراجعة الخطط الموضوعة لتجنب الاصطدام بكوكب الأرض، وفقا لدراسة نشرت الاثنين في مجلة «بروسيدينغز» الصادرة عن الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم.
وأحضرت العينات الثلاث عام 2005 من الكويكب لدى وجوده على بعد نحو 300 مليون كيلومتر من كوكب الأرض. وتولى مسبار الفضاء الياباني «هايابوسا» بعد خمس سنوات نقل هذه العينات إلى الأرض ومعها مئات الجسيمات الأخرى من إيتوكاوا.