المسكنات عبارة عن مواد كيميائية، تستخدم لتقليل الآلام التي نشعر بها كالصداع، التهاب العضلات، والآلام الأخرى، تسمى المسكنات التي لا تحتوي على مخدرات بـ «الأدوية اللا وصفية» وهي تعني أن الصيدلي يستطيع أن يصفها للمريض دون الرجوع إلى الطبيب.
متى يجب أن ناكل حبة مسكن؟ سؤال جيد.. لكن فكر قبل هذا السؤال، ماذا سيحصل لو لم أتناول حبة مسكن؟! كثير من الآلام التي نواجهها هي آلام لحظية ويمكن تفاديها مسبقا، حسنا ماذا عن النوم غير الكافي؟ السهر المتواصل وعدم أخذ الجسم لقسط كافي من النوم سيجعلك تشعر بصداع شديد لن يدع يومك يمر بسلام، أيضا عندما تعود جسمك على الكسل وعدم الحركة والانقطاع عن الرياضة سيجعلك تشعر بآلام الظهر والرقبة مجرد أن تقوم بأي حركة مفاجئة، وحتى على صعيد الغذاء اليومي يمكن أن تؤثر نوعية الطعام على مدى استجابة جسمك للآلام.
إذا يمكن أن نفكر بالبداية ونبحث عن السبب الحقيقي الذي أدى إلى الشعور بهذه الآلام!
هناك ثقافة منتشرة بين كثير من أفراد المجتمع، وهي أن أحد حقوقه الصحية المكتسبة أن يأخذ أدوية مسكنات مع كل مراجعة إلى الطبيب تناول المسكنات بشكل مستمر سيجعل جسمك يتعود عليها ومن ثم يقلل تحمل الجسم لأي ألم في المستقبل وكما أن أضرارها على الكلى والكبد أشد الآثار الجانبية خطورة.
إذا فالصيدلي سيفكر قبل إعطائك أي نوع من أنواع المسكنات وقد يسألك عن عمرك، وما إذا كنت تعاني من مشاكل صحية، أو إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى أو مكملات غذائية معينة.
حاول أن تفكر بالحلول الأخرى لتجاوز الآلام البسيطة واللحظية كطريقة الطعام مثلا أوعمل بعض العلاجات الفسيولوجية مثل المساج الصحي أو ممارسة الرياضة واجعل فكرة المسكن آخر الحلول.