خطا نابولي خطوة إضافية نحو تحقيق حلم إحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1990 والثالثة في تاريخه، وذلك بفوزه على ضيفه القوي روما 2-1 في المرحلة الـ 20 من الدوري الإيطالي الذي شهد المزيد من التخبط لكل من ميلان ويوفنتوس اللذين تلقيا ضربتين إضافيتين بسقوطين كبيرين على ملعبيهما.
على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا»، أعاد نابولي الفارق الذي يفصله عن إنتر، الفائز على كريمونيزي 2-1، الى 13 نقطة بعدما واصل أفضل بداية موسم له بتحقيقه انتصاره السابع عشر، رافعا رصيده الى 53 نقطة في الصدارة.
وضرب نابولي باكرا عبر هدافه النيجيري فيكتور أوسيمهن الذي عزز صدارته لترتيب الهدافين بـ 14 (17).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 75 حين نجح فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في إدراك التعادل عبر البديل ستيفان الشعراوي بعد عرضية من الپولندي نيكولا زاليفسكي.
لكن البديل الأرجنتيني جيوفاني سيميوني الذي دخل في الدقيقة 76، خطف هدف التقدم والفوز لفريق المدرب لوتشانو سباليتي في الدقيقة 86 بعد تمريرة من الپولندي بيوتر زيلينسكي، ملحقا بروما الهزيمة الخامسة.
باريس يتوقف بالتعادل
فشل باريس سان جرمان في استغلال تعثر ملاحقه لنس، وسار على خطاه عندما سقط بفخ التعادل في الأنفاس الأخيرة أمام ضيفه ريمس 1-1، في مباراة أكملها نادي العاصمة بـ 10 لاعبين في ختام منافسات المرحلة الـ 20 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وكان متوقعا أن يخوض سان جرمان مع رينس مباراة سهلة نسبيا لاستعادة توازنه عقب الخسارة أمام رين 0-1، لكن الضيوف عقدوا الأمور على أصحاب الأرض الذين استعصى عليهم مرمى ريمس إلا من هدف سجله البرازيلي نيمار (51)، وبعد الهدف مني سان جرمان بضربة قوية إذ تلقى لاعب وسطه المدافع الإيطالي ماركو فيراتي بطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 59.
وبمحاولات خجولة من لاعبي ريمس، بدت الأمور في طريقها إلى فوز باريسي. لكن المهاجم الإنجليزي فولارين بالوغان أبى إلا أن يخطف نقطة ثمينة قبل ثوان من نهاية المباراة (90+6).
وبهذا التعادل، بقي سان جرمان متصدرا مع 48 نقطة، بفارق 3 نقاط عن لنس، فيما بات ريمس في المركز الحادي عشر مع 26 نقطة.