أسطورة شائعة حول تساقط الشعر
إذا أصيب والد أمك بالصلع، فستصاب به أيضا. هذا ما قيل للرجال منذ عقود، لكنها مجرد حكاية خرافية حسب أحد الممارسين العامين. ويقول د.سانغفي، من صيدلية لويدز: «لقد حان الوقت للتوقف عن لوم والدتك على الصلع.
إن فكرة أن جينات والدتك هي المسؤولة عن الصلع لديك هي خرافة.
من العدل إلقاء اللوم على كلا والديك»، مضيفا: «يمكن أن يأتي ذلك من جانب والدتك أو والدك. يتم تحديد فرصك في فقدان شعرك من خلال مجموعة معقدة من الجينات التي يمكن أن تنتقل من كلا الوالدين». ومن الأمثلة الأخرى على الخصائص البشرية التي تتأثر بجينات متعددة، لون البشرة.
وعلى الرغم من أن الخبراء يصرون على عدم إلقاء اللوم على جينات الأم، فإن العلم حول هذا الموضوع ليس واضحا تماما.
ودرس باحثو جامعة إدنبرة 52000 ذكر تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاما من المشاركين في قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
ووجدوا أن 80% من الصلع الذكوري ينتقل في جيناتنا. واقترحت الدراسة أن الرجال يمكن أن يلوموا أمهاتهم بشكل أساسي، وليس آباءهم، لأن معظم الإشارات الجينية تأتي من كروموسوم X الموروث من خلال خط الأنثى. والصلع الذكوري هو الاسم الذي يطلق على الثعلبة الذكورية عند الرجال، وهو أكثر أنواع تساقط الشعر شيوعا.
وتشير البيانات إلى أنه يؤثر على 6.5 ملايين رجل في المملكة المتحدة وأكثر من 50 مليونا في الولايات المتحدة. ويبدأ عادة بترقق الشعر في الصدغين وأعلى الرأس، أو منبت الشعر المتراجع.
ويتبع ذلك تساقط الشعر بشكل أكبر، ما يؤدي إلى تعريض فروة الرأس للخطر، وفقا لـ NHS. ويبدأ بعض الرجال المصابين في فقدان شعرهم في أواخر سن المراهقة، بينما تبدأ العملية بالنسبة للآخرين في وقت لاحق. ويقول الخبراء إن معظم الرجال يفقدون بعض الشعر عند بلوغهم سن الستين.
المصدر: «ديلي ميل»