- مريم المناعي: هدفنا غرس قيم ومبادئ المنافسة الشريفة في نفوس طلابنا
- التويجري: نبارك لدولة قطر النجاح الكبير لمونديال 2022
الدوحة - فريد عبدالباقي
افتتحت أمس فعاليات النسخة التاسعة من الدورة الرياضية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والتي تستمر حتى 10 فبراير الجاري، وسط مشاركة 471 لاعبا، يمثلون الجامعات والمؤسسات التعليمية وهي: جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب «الكويت»، وجامعة حمد بن خليفة «المستضيف»، وجامعة قطر، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا «قطر»، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية وجامعة السلطان قابوس «سلطنة عمان»، وجامعة طيبة، وجامعة القصيم، وجامعة الملك خالد، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وجامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة جازان، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، والجامعة السعودية الإلكترونية «السعودية»، وأخيرا جامعة الإمارات «الإمارات»، ويتنافسون في 6 لعبات هي كرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة والبادل والسباحة وألعاب القوى.
وجاء حفل افتتاح البطولة الذي انطلق مساء أمس بالملعب العشبي في قبة أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي، مبهرا وتم التركيز خلاله على إبراز الوحدة الخليجية، وأهمية هذا التجمع الرياضي الذي يقام في دولة قطر للمرة الثانية.
وحضر الحفل وزير الرياضة والشباب القطري صلاح بن غانم العلي، وأمين عام اللجنة الأولمبية القطري جاسم راشد البوعينين، ورئيس جامعة حمد بن خليفة الدكتور أحمد مجاهد حسنه، ورئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة علي بن غانم الكواري، وممثلي الوفود المشاركة وضيوف الدورة.
ومن جانبها، حرصت نائبة رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب، رئيسة اللجنة المنظمة الدكتورة مريم بنت حمد المناعي على الترحيب بضيوف الدورة وقالت في كلمة لها خلال حفل الافتتاح: أود التأكيد على أننا جميعا ندرك أن للرياضة الدور الأكبر لتنمية القدرات البشرية، ولا يقل دورها عن دور التعليم الأساسي في تنمية المجتمع، فالرياضة تحافظ على الصحة النفسية والبدنية والذهنية للأفراد، ومن الأساسيات الضرورية في حياتنا جميعا.. لذلك حرصنا في إدارة الجامعات والمؤسسات التعليمية أن يكون للرياضة دور مواز للطالب خلال مسيرته التعليمية.
وأضافت: من أهم أهداف هذه البطولة تعزيز أوجه التعاون مع مؤسسات التعليم العالي في دول المنطقة الخليجية.. وغرس قيم ومبادئ المنافسة الشريفة في نفوس وعقول طلابنا وشبابنا.
وحرصت الدكتور مريم المناعي على توجيه رسالة شكر إلى الأمانة العامة لمجلس التعاون وعلى رأسهم محمد بن حمد التويجري على الجهد المبذول الذي يقوم به شخصيا لإنجاح مثل هذه الدورات والتنسيق لربط الجامعات في دول مجلس التعاون بصورة مشرفة وفي برامج مختلفة ومنها الرياضية.
وفيما أشاد رئيس قسم التعليم العالي بالأمانة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي محمد بن حمد التويجري بالدعم اللامحدود من قادة دول مجلس التعاون لقطاع التعليم قدم التهنئة لدولة قطر على النجاح الكبير لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، مؤكدا ان قطر أبهرت العالم.
طلاب الدراسات العليا.. لأول مرة
تشهد هذه النسخة حدثا فريدا للمرة الأولى في تاريخ دورات الجامعات الخليجية منذ انطلاقها بمشاركة طلاب الدراسات العليا في الدورة.
وقالت الدكتورة مريم بنت حمد المناعي: بعد موافقة أشقائنا في جامعات دول مجلس التعاون سيشاركنا طلاب الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراة، وهذا يعني أن هذه البطولة لن تقتصر على طلبة البكالوريوس فقط.
وأضافت: هذا ما نصبو اليه بأن تكون الرياضة للجميع، دون النظر الى سن معينة وإنما تقتصر على نشاط الطالب نفسه وقدرته على الالتحاق بهذه الأنشطة.
مشاركة الطالبات في النسخة المقبلة
كشف رئيس اللجنة المنظمة عن موافقة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي رسميا على المقترح الذي تقدمت به جامعة حمد بن خليفة -قطر، بشأن السماح بالمشاركة النسائية في الدورة بداية من النسخة القادمة للدورة.
وقالت الدكتور مريم: قبل ما يقارب 36 عاما من الآن، وبالتحديد في العام 1986، خرجت الدورة الرياضية للجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى النور وحتى هذا اليوم تقتصر فقط على الطلبة من الرجال فقط، لكن من النسخة القادمة ستشارك الطالبات أيضا لأول مرة.
وأضافت: إن هذا القرار سيشكل إضافة نوعية في تاريخ الدورة ويؤكد على المكانة التي تتمتع بها المرأة في دول مجلس التعاون.
المهندي.. عريف الحفل
تولى مدير البطولة فيصل بن أحمد المهندي، مهمة تقديم فقرات حفل افتتاح الدورة الخليجية للجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
وقال المهندي: الحمد لله على هذا التميز، وعلى بركة الله ينطلق التجمع الخليجي الجديد للأشقاء في دوحة الخير والسلام والمحبة.
وأضاف: بعد أسابيع قليلة من كأس العالم لكرة القدم 2022، والتي أبهرت خلالها قطر العالم، ها نحن نلتقي من جديد في عرس رياضي آخر نرحب خلاله بجميع الضيوف.
وأتم بقوله: نتمنى أن يحقق هذا التجمع الهدف المرجو منه بما يتماشى مع أهداف ومبادئ مجلس التعاون الخليجي، فخليجنا واحد والرياضة تجمعنا ولا تفرقنا.