توفي رئيس باكستان الأسبق برويز مشرف عن 79 عاما بعد صراع طويل مع المرض حسبما أكد الجيش الباكستاني.
وقالت شازيا سراج المتحدثة باسم القنصلية الباكستانية في دبي والسفارة في أبوظبي لوكالة «رويترز»: «بوسعي تأكيد وفاته».
وقدم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف والرئيس عارف علوي وقادة الجيش والبحرية والقوات الجوية تعازيهم في وفاة مشرف.
وأفادت قناة «جيو نيوز» التلفزيونية المحلية أن طائرة ستتوجه في رحلة خاصة إلى دبي لإعادة جثمان مشرف إلى باكستان لدفنه.
ووصل مشرف إلى السلطة في انقلاب عام 1999 وبقي على رأس السلطة حتى عام 2008، وأعلن نفسه رئيسا في يونيو 2001.
ونجا الجنرال الراحل من ثلاث محاولات اغتيال على الأقل دبرها تنظيم «القاعدة».
وخلال سنواته التسع في السلطة شهدت باكستان نموها الاقتصادي وتطور طبقتها الوسطى وتحرير وسائل الإعلام وسعى الجيش إلى التهدئة مع الجارة المنافسة الهند.
لكن في 2007، كانت شعبية مشرف قد تراجعت إلى أدنى مستوى بعد محاولته إقالة رئيس المحكمة العليا.
وغداة اغتيال زعيمة المعارضة السابقة بنظير بوتو في ديسمبر 2007، أدت الخسائر الفادحة التي تكبدها حلفاؤه في انتخابات 2008 إلى جعله في عزلة.
وتحت ضغط القضاء والتحالف الذي فاز في الاقتراع وأبدى استعداده لبدء إجراءات إقالة ضده، اضطر للاستقالة مشرف في أغسطس 2008.