يتجادل الكونغرس الأميركي مرة أخرى حول رفع سقف الديون، وهو مقدار الأموال التي يمكن للحكومة الأميركية اقتراضها لتسديد التزاماتها في الوقت المحدد، وهذا يعني أن الشركات الأميركية يجب أن تكون مستعدة للأسوأ.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك أوف أميركا، ثاني أكبر بنك في أميركا، في تصريحات لشبكة «CNN»، اطلعت عليها «العربية.نت»، إنه يأمل أن يحل المشرعون مشكلاتهم، لأن السوق والاقتصاد يحبون الاستقرار، ومع ذلك، فإن التخلف عن سداد ديون البلاد يظل احتمالا لا يمكن تجاهله.
وأضاف بريان موينيهان: «علينا أن نكون مستعدين لذلك، ليس فقط في هذا البلد ولكن في بلدان أخرى حول العالم، ونأمل ألا يحدث ذلك، لكن الأمل ليس استراتيجية - لذا عليك الاستعداد لذلك».
وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الكونغرس بالفعل من أن البلاد قد تتخلف عن الوفاء بالتزاماتها المالية في أقرب وقت في يونيو إذا لم يتم رفع سقف الديون قبل ذلك الوقت.
وقالت يلين لاحقا إنه قد تكون هناك «أزمة مالية عالمية» إذا لم يكن هناك اتفاق بشأن حدود الديون، وتتخذ وزارة الخزانة الآن «إجراءات استثنائية» لمواصلة دفع الفواتير في الوقت المحدد.
وأدت الدراما الأخيرة حول سقف الدين إلى دعوات للحكومة للتخلص منه نهائيا. الحجة هي أن الخلافات السياسية يجب ألا تمنع الولايات المتحدة من الوفاء بالتزاماتها المالية.
قد يتطرق الرئيس جو بايدن إلى الموضوع في خطاب حالة الاتحاد يوم الثلاثاء. حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الكونغرس بالفعل من أن البلاد قد تتخلف عن الوفاء بالتزاماتها المالية في أقرب وقت في يونيو إذا لم يتم رفع سقف الديون قبل ذلك الوقت.
وقالت يلين لاحقا إنه قد تكون هناك «أزمة مالية عالمية» إذا لم يكن هناك اتفاق بشأن حدود الديون. تتخذ وزارة الخزانة الآن «إجراءات استثنائية» لمواصلة دفع الفواتير في الوقت المحدد.
وأدت الدراما الأخيرة حول سقف الدين إلى دعوات للحكومة للتخلص منه نهائيا. الحجة هي أن الخلافات السياسية يجب ألا تمنع الولايات المتحدة من الوفاء بالتزاماتها المالية.
وقد انتعش الاقتصاد بشكل حاد من أعماق الانكماش القصير لكوفيد. لدرجة أن التضخم هو الآن أكبر مشكلة تواجه البلاد، وكذلك الاحتياطي الفيدرالي، الذي رفع أسعار الفائدة بقوة خلال العام الماضي في محاولة لخفض التضخم للمستويات المستهدفة. لقد بدأت رفع أسعار الفائدة تؤتي ثمارها، لكن سوق العمل في الولايات المتحدة لايزال قويا بشكل صادم.