آثار الكارثة الزلزالية التي ضربت تركيا وسورية لا تزال مستمرة وعدد ضحاياها يرتفع بين ساعة واخرى حيث تجاوزت الحصيلة 12 ألف قتيل حسب الأرقام الواردة من البلدين. ويتوقع ان يستمر بالارتفاع في الايام المقبلة نظرا للاعداد الكبيرة من المحاصرين تحت الأنقاض لاسيما في الشمال السوري وتضاؤل فرص نجاتهم مع مرور الوقت وقلة الامكانات في ظروف جوية شديدة البرودة.
وفيما تعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال زيارته لكهرمان مرعش مركز الزلزالين الكبيرين وارتداداتهما، بتقديم كل العون للمنكوبين، تقدّمت حكومة دمشق بطلب مساعدة رسمي من الاتحاد الأوروبي، وتحدثت المعارضة عن بصيص امل بوصول المساعدات الى مناطق شمال سورية بعد التوصل لاتفاق لفتح 3 معابر حدودية مع تركيا امام جهود الاغاثة.