عزت مصادر رسمية في سورية الفيضانات التي تشهدها بعض الأنهار في شرق سورية الى الامطار الغزيرة التي شهدتها، نافية ان تكون نتيجة اضرار تعرضت لها السدود.
وأكد م.عبدالعزيز أمين مدير الموارد المائية في الحسكة في تصريح لموقع «أثر» أن ارتفاع مناسيب المياه في الأنهار جاء نتيجة السيول المتشكلة عقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة، بالإضافة إلى الثلوج المتساقطة في الجانب التركي، بعد ثلاثة مواسم من الجفاف وشح المواسم المطرية، نافيا المعلومات التي وردت في بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن تهديدات تتعرض لها السدود النهرية شرق وشمال شرقي سورية كنتيجة للزلزال، وانها ادت الى الفيضانات النهرية لاسيما في أنهار الخابور وجغجغ وجرجب وزركان في الحسكة، بالتزامن مع الحديث عن فتح تركيا للسدود المقامة على أراضيها لتخفيف الضغط. وطالت الشائعات سدود نهر الفرات الرئيسة.
وأوضح أمين أنه «لا مخاطر تذكر على أوضاع السدود في المحافظة، سواء أكان ذلك فيما يخص سد الحسكة الجنوبي أو السدود المقامة في محيط مدينة المالكية أقصى الشمال الشرقي»، مضيفا أنه «على الرغم من أن مواقعها جميعها تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية (قسد)، فإنه تبين من الكشف الذي أجرته عناصر المديرية مبدئيا أن وضع السدود مطمئن».
وبدا وضع نهر الفرات طبيعيا، حسبما أشار إليه مدير الموارد المائية بدير الزور م.محمد الرجب لـ «أثر»، لافتا إلى أن «منسوب النهر ضمن مساره الطبيعي ولا تغير بتدفقه».
من جهته، طلب المدير العام لسد الفرات م.غياث اليوسف عدم الانجرار خلف الشائعات التي تطلق من هنا وهناك، مبينا أن المرجع المخول بالحديث حول هذه الأوضاع هو المكتب الإعلامي بوزارة الموارد المائية فقط، مطمئنا أن الأمور طبيعية.