- د.خالد الفاضل: مشاركة 18 اختراعاً كويتياً منها 9 اختراعات من «صباح الأحمد للموهبة والإبداع» التابع لـ «التقدم العلمي»
- طلال الخرافي: المعرض حقق طفرة نوعية في عدد الدول المشاركة وأصبح له صدى عالمي كبير
- جيمس هولتسنايدر: الحديث عن التكنولوجيا والاختراعات يقودنا إلى حياة أفضل
- علي منصور بن سفاع: المعرض تظاهرة علمية تضاف إلى رصيد الكويت في الربط بين المخترعين والمستثمرين
حنان عبدالمعبود
افتتح وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.حمد العدواني، النسخة الثالثة عشرة للمعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ممثلا صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد بحضور مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.خالد الفاضل، ورئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض طلال جاسم الخرافي، وأعضاء مجلس إدارة النادي العلمي، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى البلاد جيمس هولتسنايدر، والسفير فوق العادة ومفوض اليمن لدى الكويت د.علي منصور بن سفاع، وعضو مجلس النواب البحريني عبدالله خليفة الرميحي، بالإضافة الى عدد من ممثلي المنظمات الدولية والعربية المعنية بالاختراعات والسفراء والديبلوماسيين.
وأكد العدواني في كلمة له خلال الافتتاح أهمية براءات الاختراع والملكية الفكرية الخاصة بها كونها تثبت حق المخترع والمستثمر، وهي أساس وغاية البحث العلمي والتطوير الحقيقي للدول، لافتا إلى أن المعرض يهدف إلى ربط المخترعين بالمستثمرين.
وقال إن الحضور الكبير واللافت في المعرض دلالة واضحة على ما حققه من نجاح سواء في دورته الحالية أو الدورات السابقة. وتقدم العدواني بالشكر الى رئيس مجلس إدارة النادي العلمي طلال جاسم الخرافي، وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجنة العليا للمعرض، والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكل من شارك في المعرض، كما وجه الشكر لأعضاء هيئة التحكيم، والمحكمين والتنظيم الرائع للمعرض.
18 اختراعاً كويتياً
بدوره، أعرب مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
د.خالد الفاضل، عن سعادته بمشاركة ما يقارب 200 اختراع منها 18 اختراعا كويتيا، منها 9 اختراعات من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع التابع للمؤسسة التي دأبت على دعم مثل هذه الاختراعات والمعارض، وتسخير إمكاناتها لخدمة الشباب الكويتي المتميز، والانطلاق بالكويت نحو العالمية للوصول بهذه الاختراعات والأبحاث الى نتائج ملموسة.
4 جامعات سعودية
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا طلال جاسم الخرافي إن المعرض هذا العام حقق طفرة نوعية في عدد الدول المشاركة والتي بلغت 40 دولة عربية وأجنبية، بعد توقف دام أكثر من سنتين بسبب جائحة «كورونا».
وأعرب الخرافي خلال كلمته عن سعادته بهذا الإنجاز، واعتزازه بما سمعه من المخترعين من إشادة لدور النادي العلمي الرائد لإقامة هذا الحدث العلمي المهم الذي أصبح له صدى عالمي كبير.
وأشار إلى ان المعرض يشهد هذا العام وللمرة الأولى، مشاركة 4 جامعات سعودية وهي الملك سعود والملك خالد والطائف والمجمعة، كما تشارك الصين بـ 22 اختراعا «أونلاين» دون حضور ممثليها في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المعرض، وتتواجد للمرة الأولى روسيا ممثلة في جمعية «تكنو بول موسكو» المعنية ببراءات الاختراع والعلامات التجارية، وطاجيكستان للمرة الأولى أيضا في هذا الحدث العلمي المهم.
ولفت الخرافي إلى انه نظرا لإيمان الجهات والمنظمات العالمية المعنية بالاختراعات برسالة المعرض وأهدافه فهي مستمرة في المشاركة في هذا المحفل العالمي، مبينا ان من بين هذه الجهات معرض جنيف الدولي للاختراعات، الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين «إيفيا»، المنظمة العالمية للملكية الفكرية «وايبو» التابعة للأمم المتحدة، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، ومكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وغرفة تجارة وصناعة الكويت.
وأشار إلى ان من ضمن فعاليات المعرض لهذا العام ستعقد حلقة نقاشية تحت عنوان «من الاختراع إلى التسويق» بمقر غرفة تجارة وصناعة الكويت، لبحث السبل الكفيلة لكيفية تسويق الاختراعات أمام الجهات المعنية، وربطها مع المخترعين مما يعد فرصة مهمة لأي مخترع يريد أن ينطلق باختراعه ليثبته ويطوره على أرض الواقع، ذاكرا في الوقت نفسه ان النادي العلمي يقدر الدور الحيوي المهم الذي يؤديه القطاع الخاص في المساهمة والمشاركة المجتمعية لتطوير قدرات المخترعين الكويتيين والمحافظة على مكانتنا الإقليمية والدولية.
التكنولوجيا.. حياة أفضل
من جانبه، أعرب القائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى البلاد جيمس هولتسنايدر، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المعرض الدولي الـ 13 للاختراعات في الشرق الأوسط، قائلا: «إنها المرة الأولى التي أشارك في حضور افتتاح هذا الحدث، لكنها ليست المرة الأولى لأصدقائي الكويتيين خاصة هؤلاء الذين يدرسون العلوم فهم مستمتعون للغاية بمتابعة فعاليات هذا الحدث».
وقال هولتسنايدر انه من الممتع الحديث عن التكنولوجيا والاختراعات لأنها تنقلنا بالطبع الى المستقبل، لذا فإنه من المهم جدا دعم الاختراعات التي ستقودنا الى نظام وحياة أفضل، متمنيا التوفيق للقائمين على المعرض والمشاركين فيه.
توأمة المستثمرين والمخترعين
بدوره، أعرب السفير فوق العادة ومفوض اليمن لدى الكويت د.علي منصور بن سفاع عن سعادته البالغة للمشاركة في انطلاق فعاليات المعرض الدولي
الـ 13 للاختراعات في الشرق الأوسط الذي يقيمه النادي العلمي الكويتي، مبينا أنه يمنح الفرصة للمخترعين للقاء بالمستثمرين.
وأضاف منصور ان هذا التجمع تظاهرة مهمة تضاف الى رصيد الكويت في العمل على الربط بين المخترعين والمستثمرين، ومبادرة ليست بغريبة على دولة بحجم الكويت المتميزة في كل المجالات، حيث انها تعمل في المجال الإنساني ولها باع طويل، وهي تحرص حاليا على عقد توأمة بين المستثمرين والمخترعين من رجال العلم وهذه إضافة نوعية لهذا الوسيط الرائع والمتميز.
وأشار إلى أن الكويت لها تاريخ طويل في مجال العلم والتكنولوجيا والثقافة والإبداع في كل المجالات، لافتا الى أن ما يميز هذا الحدث هو تبني القطاع الخاص هذا النشاط العلمي، فالكثير من الدول تعمل على احتكار الاختراعات والاكتشافات العلمية والتكنولوجية من قبل الدولة. وأعرب عن أمنياته بأن يسفر هذا المعرض عن نتائج مثمرة، ويمنح الفرصة لإبراز إبداعات الشباب، لافتا إلى أن بلاده تشارك في المعرض هذا العام، متمنيا التوفيق والنجاح للجميع.
المسؤولية الاجتماعية
من جانبه، أعرب مدير العلاقات العامة في بيت التمويل الكويتي (بيتك) فيصل السريع، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح المعرض، مشيرا إلى ان بيت التمويل الكويتي يفخر بالشراكة مع النادي العلمي التي تمتد لأكثر من 10 سنوات.
وقال إن مشاركة بيت التمويل الكويتي برعاية المعرض تأتي انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية لدعم شبابنا وتشجيعهم على الإبداع وتطوير مهاراتهم.
ولفت إلى ان هناك اختراعات متميزة تشارك في المعرض، آملا ان ترى النور على أرض الواقع.
فرقة القرين
شاركت فرقة الكويت الشعبية الكويتية في حفل افتتاح المعرض حيث قدمت مجموعة من التابلوهات التراثية التي حازت إعجاب الحضور فيما حرص بعض أعضاء الوفود المشاركة في المعرض على أداء رقصة العرضة على إيقاع وأنغام الفرقة.