حنان عبدالمعبود
ثمن رئيس مجلس إدارة النادي العلمي ورئيس اللجنة العليا للمعرض الدولي الـ 13 للاختراعات في الشرق الأوسط طلال الخرافي دور هيئة المحكمين الفعال في النجاحات المستمرة التي حققها المعرض على مختلف المستويات الخليجية والعربية والدولية.
جاء ذلك في تصريح صحافي للخرافي عقب اجتماع هيئة المحكمين برفقة أعضاء مجلس إدارة النادي العلمي وأعضاء اللجنة العليا للمعرض ورئيس هيئة المحكمين ديفيد فاروقي لمناقشة الأسس والمعايير والضوابط المتبعة في تقييم الاختراعات المشاركة في المعرض الدولي الـ 13 للاختراعات في الشرق الأوسط الذي انطلق في 12 الجاري.
وأعرب الخرافي عن الشكر والتقدير لرئيس وأعضاء هيئة المحكمين لمشاركتهم الدائمة والمتميزة في جميع فعاليات النادي العلمي، مثمنا جهودهم الحيوية لتقييم الاختراعات وفق الأسس والقواعد العالمية.
من جانبه، قال رئيس قطاع التنمية والبرامج التنافسية بالنادي العلمي ورئيس لجنة التنسيق والمتابعة للمعرض د.محمد الصفار في تصريح مماثل ان الاختراعات تخضع لتقييم هيئة محكمين دولية تضم 50 محكما من حملة شهادات الدكتوراه ويمثلون عددا من الجهات العلمية والأكاديمية ولديهم خبرة طويلة في تحكيم الاختراعات.
وأضاف الصفار أن عملية التحكيم تعد أهم خطوة للوصول إلى مستوى التميز والتي يبدأ عملها باختيار الاختراعات وفق معايير دقيقة، مبينا أن هيئة المحكمين تقوم بعد الانتهاء من عملية التقييم باختيار الفائزين بناء على أسس وقواعد علمية متبعة في معرض جنيف الدولي وأكبر المعارض الدولية المعنية بالاختراعات.
وأشار إلى أن هيئة المحكمين للمعرض حازت إشادة من رئيسها ديفيد فاروقي الذي يترأس لجنة تحكيم عدة معارض اختراعات عالمية مثل معرض جنيف الدولي وهونغ كونغ وقطر، لافتا إلى ان الهيئة تضاهي هيئات التحكيم الدولية في أي معرض اختراعات على مستوى العالم.
من جهته، قال رئيس هيئة محكمين المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط ديفيد فاروقي، بتصريح مماثل، إن من أهم الأمور التي تميز هذا المعرض انه لا يقبل سوى الاختراعات الحائزة براءة اختراع، وهذا ما يميزه عن بقية المعارض الأخرى التي تقام في مختلف دول العالم حيث ان معظمها معارض تجارية ولا تشترط حصول الاختراع المشارك على براءة اختراع.
ولفت إلى أن المعرض يتميز أيضا بجوائزه المالية للفائزين والتي تفوق قيمتها 50 ألف دولار، مشيرا إلى أن معظم المعارض تمنح فقط شهادات مشاركة وميداليات للفائزين.
وذكر ان الاختراعات المشاركة يتم تصنيفها إلى 22 مجالا يشمل المجالات العلمية والهندسية والطبية والنقل والزراعة والأمن والأجهزة الصناعية والمجالات الرياضية والوسائل التعليمية والدعاية والإعلان وغيرها وهي المجالات نفسها المتبعة لتصنيف الاختراعات في معرض جنيف الدولي للاختراعات.