ستضع الملكة كاميلا تاج الملكة ماري، جدة الراحلة إليزابيث الثانية، خلال حفلة تتويجها وزوجها الملك الجديد تشالز الثالث في السادس من مايو، على ما أعلن قصر باكنغهام الثلاثاء. وأوضح القصر في بيان، أن التاج «سحب» من برج لندن حيث كان معروضا لإجراء «تعديلات عليه قبل» حفل التتويج.
وأضاف القصر: «ستكون هذه المرة الأولى في التاريخ الحديث التي يعتمد فيها تاج موجود أساسا، خلال حفلة تتويج ملك أو ملكة كونسورت»، موضحا أن هذه الخطوة تندرج تحت هدفي «الاستدامة والفعالية».
صنع هذا التاج لترتديه الملكة ماري، زوجة الملك جورج الخامس، خلال حفلة تتويجها عام 1911. ولفت القصر إلى أن التعديلات «البسيطة» التي سيخضع لها التاج ستعكس «الأسلوب الخاص بكاميلا» المصابة حاليا بفيروس كورونا، وستكون بمنزلة «خطوة تكريمية» للراحلة إليزابيث الثانية.
أما تشالز الثالث فسيتوج بتاج القديس إدوارد، وهو قطعة بارزة من مجوهرات العائلة المالكة البريطانية. وجرى تصنيع هذا التاج الذي يتم ارتداؤه في حفلات تتويج الملوك فقط، لحدث تتويج تشالز الثاني عام 1661، وهو مصنوع من الذهب الخالص ومرصع بأحجار شبه كريمة، ويزن أكثر من كيلوغرامين.