شَرُفت مزرعة عزايز العامرة بحضور ممثل صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، وأسرة آل الصباح الكرام، وفي اليوم التالي استضاف الشيخ علي الجابر الصباح عددا من أصحاب الدواوين ثم الديبلوماسيين وأسرهم.
ملتقى عزايز السنوي يترك أثرا جميلا طيبا في النفوس كافة، وهو تعبير عن كرم الضيافة الكويتية المترسخة في وجدان هذا الشعب المضياف.
حرص الشيخ على الجابر، على هذه العادة السنوية يجسد معاني الكرم والأصالة التي جبل عليها المجتمع الكويتي.
حقا الدعوة كانت فرصة لأن يلتقي المدعوون خارج أجواء العمل وفي أجواء ربيعية ممتعة، وشخصيا كانت الدعوة بالنسبة لي فرصة لألتقي بإخوة أعزاء.
فكل الشكر والتقدير للشيخ علي الجابر على الحفاوة والكرم الذي يشهد له جميع المدعوين، ونسأل الله أن يجعل عزايز دائما عامرة.
الاحتفالات بالأعياد الوطنية والفرحة لا تعني بأي حال من الأحوال إلحاق الأذى بالغير أو تعكير صفو أجواء الاحتفالية، ولذا يجب الابتعاد عن إيذاء الآخرين وحث الشباب على الابتعاد عن سلوكيات مرفوضة كفتح المركبات وقذف المياه أو أشياء أخرى، أيضا فإن اعتلاء أسقف المركبات، والخروج من النوافذ والجلوس على مقدمات المركبات وعرقلة حركة السير، والوقوف بالأماكن الممنوعة من الظواهر التي يجب ان نتجنبها وأن يتم التعامل معها بحزم. وآمل من وزارة الداخلية التعامل مع أي تجاوز، واتخاذ أشد التدابير والإجراءات لمنع التعديات والتجاوزات في الاحتفالات بحيث لا تتحول إلى تعديات على حقوق الآخرين.
آخر الكلام
وزارة الداخلية تستعد للاحتفالات الوطنية وتسخر معظم القطاعات ووضع الخطط وجملة من المحظورات وفي المقابل يجب على أولياء الأمور توعية أبنائهم.