تتجه شبكة فيسبوك «المجانية» التي كان من المفترض أن «تظل كذلك دائما»، إلى طرح اشتراك مدفوع، وكذلك ستفعل شقيقتها إنستغرام، في تغيير لاستراتيجيتهما بفعل ترنح نموذجهما الاقتصادي القائم على الإعلانات.
وأعلن رئيس مجموعة ميتا المالكة لخدمات فيسبوك وإنستغرام وواتساب مارك زوكربرغ الأحد، عن إطلاق «ميتا فيريفايد» (Meta Verified)، وهو اشتراك يبدأ من 12 دولارا شهريا لمصادقة المستخدم حسابه على المنصتين، مشابه جدا للصيغة التي اعتمدها إيلون ماسك على تويتر (ابتداء من سبعة دولارات شهريا). وأوضح زوكربرغ في منشور عبر حسابيه على إنستغرام وفيسبوك، أن الهدف من هذه الخطوة «تحسين الصدقية والأمان» على الشبكتين، فيما يتعلق بالحسابات والتبادلات. وستخضع صيغة «ميتا فيريفايد» للاختبار أولا في أستراليا ونيوزيلندا اعتبارا من هذا الأسبوع، قبل طرحها في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وسيحصل مشتركو إنستغرام وفيسبوك لقاء بدل الاشتراك على شارة تفيد بالتحقق من هوياتهم، بالإضافة إلى حماية لحساباتهم (وخصوصا من انتحال الهوية)، وسيتاح لهم ولوج «مباشر» إلى خدمة الزبائن، وظهور أكثر فاعلية على الشبكة.
وأوضحت المجموعة العملاقة لوكالة فرانس برس أن الصيغة الجديدة تستهدف بالدرجة الأولى صانعي المحتوى ونجوم الشبكات الاجتماعية المستعدين للدفع في مقابل انتشار محتويات حساباتهم على نطاق أوسع وتصدرها نتائج البحث والتوصيات.