أكدت شركة بوينغ التزامها بشراكتها الطويلة مع دولة الإمارات ودعمها لاستراتيجية الدفاع في الدولة خلال مؤتمر صحافي خاص بالدفاع والخدمات تم عقده على هامش فعاليات معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس 2023».
وترأس المؤتمر كل من فينس لوجسدون، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية لدى شركة بوينغ للدفاع والفضاء والخدمات العالمية، وريك ليماستر، مدير قسم المبيعات والتسويق الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط، وديف فلوكر، رئيس قسم تطوير الأعمال الدولية لدى شركة Insitu، ومارك بالو، رئيس قسم تطوير الأعمال والخدمات الحكومية الدولية، لعرض تقنيات وقدرات بوينغ المتطورة وكيف تمت الاستفادة منها في تعزيز سلامة دولة الإمارات وأداء المهام الإنسانية الدولية.
وخلال حديثه في المؤتمر الصحافي، قال فينس لوجسدون، نائب الرئيس لتطوير الأعمال الدولية لدى شركة بوينغ: «تعد دولة الإمارات سوقا أساسيا لشركة بوينغ، حيث نمتلك تاريخا طويلا من الشراكة والتعاون يمتد على مدار 45 عاما، عملنا خلالها مع حكومة الإمارات وقواتها المسلحة عن كثب لتحقيق أهداف الدولة وطموحاتها.
ونسعى باستمرار لتطوير عروضنا وتقديم مجموعة شاملة من القدرات والإمكانات التي تشمل التدريب وإدارة سلسلة التوريد وتحديث الطائرات وتعزيز استدامة المنصة وتحسين استغلال البيانات، كي يتمكن عملاؤنا من الاستفادة من دعم وخبرة أكبر شركة طيران في العالم».
وتشير توقعات سوق الدفاع والفضاء لفترة 2022-2031 إلى أن قيمة سوق الدفاع والفضاء والأمن العالمي ستبلغ 2.8 تريليون دولار خلال العقد المقبل.
ويعتمد هذا التنبؤ على الطلب المستمر الناتج عن التحديات الجيوسياسية والأمنية والأهمية المستمرة للطائرات العسكرية والأنظمة غير المأهولة والأقمار الاصطناعية والمركبات الفضائية وغيرها من المنتجات والخدمات الدفاعية.
وبلغت قيمة المشاريع المتراكمة لشركة بوينج للدفاع والفضاء والأمن اعتبارا من الربع الأخير من عام 2022،54 مليار دولار، وتمثل 28% منها طلبات العملاء من خارج الولايات المتحدة.
وتعمل بوينغ مع القوات المسلحة الاماراتية لتوفير منتجات وخدمات بوينج الأكثر تطورا، والتي تشمل مروحيتي AH-64 Apache وCH-47 Chinook وطائرات C-17 Globemaster III.
وتمتلك بوينغ تاريخا طويلا من التعاون الوثيق مع شركاء القطاع الذي أسهم بنجاح مجال التصنيع في البلاد، وتضم هذه الشراكات تعاون الشركة مع مجلس التوازن الاقتصادي الذي مكن منذ بدايته المبادرات الصناعية المهمة ووسع قطاع الطيران في دولة الإمارات.
وتواصل بوينغ اليوم دعم جهود دولة الإمارات في تعزيز التنوع الاقتصادي واعتماد التقنيات المتطورة لتسريع رحلة التحول الرقمي.
ويضع قطاع الطيران أيضا أهدافا لتحقيق النمو المحايد للكربون اعتبارا من عام 2020 فصاعدا، حيث تشترك بوينغ برؤيتها مع دولة الإمارات بشأن تعزيز الاستدامة وستتعاون مع الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وصافي الانبعاثات الصفري بحلول عام 2050.
ويعد تصميم وبناء منتجات أكثر تقدما مع كفاءة أكبر في استهلاك الوقود وانبعاثات كربونية أقل أحد المبادئ الأساسية لدى بوينغ. واستثمرت الشركة منذ عام 2003، مبلغ 60 مليار دولار في تطوير التقنيات الجديدة بهدف تحسين الكفاءة وتلبية الأهداف البيئية والاحتياجات المهمة لقطاع الطيران في دولة الإمارات.