رفع رئيس جمعية طب الأطفال الكويتية د.عبدالله شمساه التهاني إلى القيادة السياسية والشعب الكويتي بمناسبة الأعياد الوطنية، سائلا المولى عز وجل أن يديم على بلادنا وعلينا الأمن والأمان.
وبمناسبة الاحتفال بيوم الطبيب الوطني الذي يوافق 3 مارس من كل عام، قال د. شمساه إنه تكريسا لمبدأ مكافأة المجد والمجتهد وتكريما للدور الذي يقوم به الطبيب تجاه جميع الناس من أجل سلامتهم وصحتهم، دون تفرقة بين غني وفقير أو فئة وأخرى، فإن جمعية طب الأطفال الكويتية تشكر وتثمن دور الطبيب وجميع المهن الطبية المساندة لما يقومون به من دور إنساني وبطولي على مدار السنة.
وأضاف شمساه: إننا في هذه المناسبة نستذكر ونترحم على الشهداء من الأطباء والفنيين والإداريين الذين توفاهم الله أثناء جائحة كورونا، مضيفا أن جمعية طب الاطفال الكويتية وجمعية الجراحين الكويتية ستقومان هذه السنة بتكريم المتميزين من الأطباء الذين عملوا خلال فترة جائحة كورونا وتكريم أسر الأطباء الشهداء، رحمهم الله وتقبلهم بواسع رحمته، الذين استشهدوا وقدموا أرواحهم فداء للكويت وأهلها.
من جهته، توجه رئيس جمعية الجراحين الكويتية د.شهاب أكروف بالشكر والعرفان لجميع الأطباء في شتى التخصصات الطبية، متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح في عملهم الإنساني المشرف الذي يسعون جاهدين بعمله وإتقانه لرفع المعاناة عن المرضى والمساهمة في شفائهم ورسم الابتسامة على وجوههم.
وأضاف أن الأطباء يعتبرون عنوانا للتضحيات في المجتمع ونحن نفتخر بما حققه الأطباء الكويتيون وبالأخص أطباء الجراحة الذين لهم بصمة واضحة ومميزة سواء على مستوى الكويت أو على المستوى العالمي، متمنيا تضافر الجهود من جميع الجهات المعنية من وزارة الصحة وجمعيات النفع العام الطبية بدعم الأطباء في جميع المجالات العلمية والمهنية وتطوير البحوث الطبية وتوفير المناخ المهني الذي له الأثر الطيب في تطور مهنة الطب والأطباء.
واختتم أكروف قائلا: لا يسعني إلا أن أشكر جهود القيادة السياسية، صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، على دعمهم غير المحدود وحرصهم على الأطباء في الكويت الغالية.