- حمد العماني: موقف لم أعمل حسابه سبب دخولي السجن
- بثينة الرئيسي: أول مرة أقدم خماسية ودشتي مختلف ومتميز
- عبدالله فريد: أجسّد دور والد العماني رغم تقاربنا في العمر
- أسرار الدوسري: سعيدة بأن تكون بدايتي مع هذا الفريق الرائع
ياسر العيلة
خماسية «ليلة زفاف» واحدة من خماسيات مسلسل «منطقة آمنة»، تأليف ورشة كتابة يقودها الكاتب محمد حسن، إخراج حسين دشتي، والخماسية من الأعمال المثيرة للجدل والتي تم تصوير أكثر مشاهدها داخل سجن وفي أروقة المحاكم، وهو من بطولة: حمد العماني وبثينة الرئيسي وعبدالله فريد وأسرار الدوسري، وآخرين.
«الأنباء» زارت موقع التصوير، والتقت نجوم العمل الذين تحدثوا عن أدوارهم من خلال السطور التالية:
في البداية، قال نجم العمل حمد العماني عن «ليلة زفاف»: أول مرة أقدم خماسية، والفكرة حلوة جدا، وتثير الكثير من التساؤلات، وإن شاء الله نستطيع أن ننقل ما قرأناه في الورق على الشاشة بشكل ينال إعجاب المشاهدين، وأجسد خلال الأحداث دور سجين يمر بموقف لم يتوقعه، ويترتب عليه العديد من المواقف.
وعن عودته للعمل مع زميلته النجمة بثينة الرئيسي على مستوى الدراما بعد غياب أكثر من 10 أعوام، رد: سعيد بالعمل معها بعد هذا الغياب الطويل وإن كنا شاركنا معا في أكثر من عمل مسرحي بالسنوات الأخيرة، كاشفا عن أن ديكور وأجواء السجن الذي صور فيه دوره في هذه الخماسية أصابه هو وكل فريق العمل بالضيق، مضيفا: نحن لم نتحمل هذا الوضع لمدة ساعات قليلة، والله يكون في عون من يعيشون هذه الحياة بالواقع.
وحول رأيه في اتجاه الكثير من المنتجين لإنتاج أعمال خاصة بالمنصات الرقمية، أوضح: من وجهة نظري ان الأعمال القصيرة خماسيات او سداسيات او الأعمال التي يطلق عليها «سيزون» تكون أحداثها مكثفة بعيدا عن المط والتطويل الذي تشهده بعض مسلسلات الـ 30 حلقة، إلا إذا كانت المسلسلات الطويلة يتم تقديمها بحبكة صحيحة فهذا شيء آخر.
أما عن الرسالة التي تحملها خماسية «ليلة زفاف» فقال: هناك رسائل لا بد أن نستفيد منها وننتبه لها لأن الفن بشكل عام يوصل رسائل في كل عمل.
وكشف حمد خلال حوارنا معه عن أن بثينة الرئيسي لها يد في دخوله السجن، وقال عن تعاونه مع المخرج حسين دشتي: بالرغم من انني أعرف حسين دشتي منذ زمن إلا ان هذا هو العمل الاول الذي يجمعني به، وأنا قلت للشباب هنا لا أرغب في انتهاء التصوير «من كثر ما أنا مستمتع بالعمل معه».
من جهتها، قالت النجمة بثينة الرئيسي: عندما حدثني مخرج العمل حسين دشتي عن الخماسية استغربت الفكرة لانه مطلوب منك ان تقدم في خماسية قصة لها بداية ونهاية وبأحداث مكثفة في خمس حلقات، فقد كانت بالنسبة لي فكرة غريبة، وعندما قرأت أول حلقتين تحمست جدا، وقلت «لازم أقدم هذا العمل»، وأتوقع ان كل خماسيات العمل ستحقق النجاح لأن المشاهد لن يشعر بالملل، وسعيدة جدا بهذه التجربة.
وعن دورها، قالت: أجسد شخصية «فاتن» وهي شخصية مركبة نوعا ما، وتوضع تحت ضغوط بسبب ظرف ما يجعلها تفقد السيطرة على عقلها مع الصدمة التي واجهتها، وكيف ستكون ردة فعلها تجاه هذه الصدمة، وكيف ستتخذ قرار ما بعد الصدمة، خاصة انه سيكون قرارا مصيريا، وهنا الحبكة في القصة.
وحول عودتها للعمل مع الفنان حمد العماني بعد فترة غياب، ردت: حمد فنان دائما قريب من القلب، وإنسان جدا مريح سواء خلف الكواليس او أمام الكاميرا، وهو فنان لديه حس مختلف.
أما عن المشاعر التي تنتابها في تصوير مشاهد داخل سجن، فقالت: إذا كان التصوير داخل سجن حقيقي هنا تشعر بالضيق حتى عندما تصور بالمخفر نشعر بهذا الإحساس، ولكن الحلو في هذا العمل ان جهة الإنتاج والمخرج حسين دشتي قاموا ببناء سجن من وحي خيالهم، ولا يشبه سجنا ما، ويعتبر موقع تصوير، لذلك نحن مستمتعون وواقفون في الهواء الطلق ومرتاحون وأمورنا طيبة.
من جانب آخر، أعربت بثينة عن سعادتها بالعمل للمرة الأولى مع المخرج حسين دشتي. وأضافت: حسين مخرج مختلف ومميز جدا، والذي لمسته خلال فترة التصوير القصيرة لهذه الخماسية انني كنت أفتقد شيئا ووجدته فيه، ودائما المخرج «يا إما ان يكون مهتما بنسبة 100% بالصورة فيقل اهتمامه بأداء الممثل وتوجيهه أو العكس»، ودشتي ما شاء الله عليه جمع بين هاتين الصفتين التي نادرا ما تجتمعان في مخرج واحد، وأيضا ما يميزه أنه يقدم صورة جميلة جدا في وقت قياسي، وإن شاء الله تجمعنا أعمال قادمة معا.
وقال الفنان عبدالله فريد: أجسد في الخماسية دور والد حمد العماني، وهي شخصية حلوة بسيطة لكنها مؤثرة، ورد على سؤالنا له عن قبوله تجسيد شخصية أب لفنان يصغره بسنوات قليلة: انا وحمد تربطنا معا علاقة قوية سابقة، وأرى ان الفنان يجب ان يجسد كل الأدوار، مشيرا الى ان هذه الخماسية هي التعاون الاول له مع المخرج حسين دشتي، والذي وصفه بأنه مخرج متميز ومتمكن والدليل نجاح أعماله السابقة.
فيما قالت الفنانة الشابة أسرار الدوسري: هذا أول عمل لي، وأجسد من خلاله دور شقيقة حمد العماني، وقريبة منه ومن «فاتن» التي تجسد دورها الفنانة بثينة الرئيسي، وتحدث لها العديد من الأحداث، لافتة الى انها طالبة بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم إخراج، وسعيدة بأن تكون بدايتها في التمثيل من خلال هذا العمل ومع هذا الفريق الرائع، على حد قولها.