مفرح الشمري
المتـــابـــع لأعــمـــال المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بعد إطلاق استراتيجيته التي تحظى بمتابعة ودعم كبيرين من وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، يجد ان هناك بعض المسؤولين «فاهمينه غلط» ويعتقدون ان المطلوب من الاستراتيجية التضييق على الموظفين وتهميش دور بعض مديري القطاعات وعدم فتح باب النقاش مع موظفين الإدارات لمعرفة احتياجاتهم لتحقيق أهداف الاستراتيجية التي ترتكز على 7 محاور رئيسية تتوافق مع خطة الدولة الإنمائية وزمنها استثمار المواهب لدى الموظفين وتنميتها وصقلها حتى تصب تلك المواهب في مصلحة العمل، نتمنى أن يضاف محور آخر ان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لا يصدر قرارات وتلغى وتسحب بالوقت نفسه، لأن هذا الأمر يعطي موظفي المجلس الاحساس بأن هذه القرارات التي يصدرها غير مدروسة وفيها ظلم للبعض ولذلك تسحب قبل مرور 24 ساعة وكأنها لم تكن!
نتمنى من المجلس الوطني للثقافة والفنون أن يبتعد عن التخبط في قراراته والدليل منعه من إعطاء مسارحه للمنتجين لتقديم عروضهم المسرحية، بالإضافة إلى عدم إعطاء الهيئة العامة للشباب لإقامة مهرجان أيام المسرح للشباب على أحدها بحجة الصيانة والتقرير الصادر عن إدارة الإطفاء وفي المقابل هو يستخدمها في أنشطة مهرجان القرين بدورته الـ 28!
«يا جماعة الخير» استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الجديدة منفتحة جدا والذي يتفحصها جيدا يجد بين طياتها العديد من الأمور التي تحفزك للإبداع، وأهمها الشفافية بالتعامل مع الموظفين والجهات الأخرى. فهل من متصفح لها؟!