يبدو ان حلول الطاقة المتجددة البديلة «الطاقة الشمسية وطاقة الرياح» التي تروج لها الحكومة السورية منذ سنوات لم تؤت ثمارها، حيث تشير الأرقام إلى تواضع إنتاج تلك الطاقات ما يعني استمرار أزمة الكهرباء وساعات التقنين الطويلة التي تمتد إلى
6 ساعات وقد تصل إلى أيام في بعض المناطق.
فقد بلغت كمية الكهرباء المنتجة عبر الألواح الشمسية في سورية حاليا نحو 350 ميغاواط /ساعة فقط، فيما لم يتجاوز إنتاج الكهرباء عبر طاقة الرياح الـ 5 ميغا.
وكشف وزير الكهرباء م.غسان الزامل في تصريح لموقع «أثر برس» المقرب من الحكومة أن 50 ميغاواط فقط هي كمية الكهرباء المحسوبة والتي يتم إنتاجها حاليا عبر المزارع الشمسية المرخصة لدى وزارة الكهرباء والمربوطة مع الشبكة الكهربائية السورية، وأكثر من 300 ميغا مركبة في مشاريع متفرقة منزلية أو لمضخات مياه أو لمشاريع زراعية أو لمحلات تجارية وغيرها.
وقال إن هناك كميات غير محسوبة بشكل دقيق وهي التي تم تركيبها من قبل المواطنين في المنازل على سبيل المثال، لافتا إلى أن هذه التقديرات تم حسابها بناء على كمية التوريدات اللازمة لتركيب هذه الألواح إضافة إلى إحصائية من وزارة المالية وتم إجراء إحصائيات استقرائية تقريبية.