يجد المنظمون والحكومة أنفسهم في سباق ضد الساعة قبل 500 يوم من استضافة باريس للألعاب الأولمبية الصيفية 2024، بحثا عن ضمان أمن حفل افتتاح استثنائي وتنقل ملايين المتفرجين واستقبال جميع دول العالم، على أن يبقى السؤال إذا كانت روسيا مشمولة بالمشاركة أم ستستبعد بسبب غزوها لأوكرانيا.
وقد توقع وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، أن يحتشد قرابة 600 ألف متفرج لمشاهدة حفل الافتتاح على نهر السين.
وخلافا للعادة حيث يقام الافتتاح في ملعب ألعاب القوى، تخطط فرنسا لإقامة حفل افتتاح أولمبياد باريس في 26 يوليو 2024 بوجود أسطول من نحو 200 قارب في نهر السين.
وقال دارمانان أمام لجنة من مجلس الشيوخ الفرنسي، إن ضفاف النهر يمكن أن تستوعب 100 ألف شخص سيتعين عليهم شراء تذاكر، في حين أن 500 ألف آخرين سيكونون قادرين على المشاهدة مجانا من مستوى الشارع أعلى النهر.
ومضى منظمو أولمبياد باريس في الاستعداد لحفل الافتتاح الطموح وغير التقليدي على الرغم من المخاوف الأمنية.
وأفاد دارمانان بأنه سينشر 35 ألف عنصر من قوات الأمن خلال حفل الافتتاح، مع إبلاغ المنظمين بضرورة إضافة ثلاثة آلاف عنصر من شركات الأمن الخاصة.