خلص استطلاع للرأي إلى أن شخصا من بين كل أربعة أشخاص ما يزال يرتدي الكمامة، على الرغم من تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا الاثنين الماضي، ويرجع ذلك إلى أسباب مثل منع العدوى و التعود.
ويشار إلى أنه منذ بدء تفشي فيروس كورونا مطلع عام 2020، لم يكن ارتداء الكمامة مطلبا قانونيا في اليابان، ولكن ارتداءها أصبح أمرا اعتيادا بين المواطنين. وتوصى الحكومة الآن بارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة بينما لا توصي بذلك بالنسبة للأماكن المفتوحة.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أن استطلاعا للرأي، أجرته شركة لايبو انك، التابعة لمؤسسة بحثية، خلص إلى أن 27.8% من 561 موظفا بشركة في العشرينيات إلى الخمسينيات من عمرهم قالوا إنهم يعتزمون الاستمرار في ارتداء الكمامات «دون شروط».