- لتنهض الأمم إعلامياً يجب أن تتوافر في الإعلام المصداقية والواقعية ومواكبة التكنولوجيا
- أخبار غير صحيحة تنشر قد تؤدي إلى إحداث فتن بين الأفراد وتمتد إلى صراعات بين الشعوب والبلدان
- تضافر الجهود لإبراز القضية الفلسطينية وجعل الخطاب الإعلامي من وسائل تناولها والدفاع عنها
- نجدد الدعم الكامل لكل ما من شأنه الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق الشرعية الدولية
- توعية الشباب لمواجهة أي أفكار هدامة تستهدف عقولهم في ظل معلومات مغلوطة قد يقفون أمامها تائهين
- عبدالرحمن المطيري: لدينا إستراتيجية ومنهجية إعلامية ونسعى لأن نصل إلى خطاب إعلامي موحد
- سقفنا دائماً أن ننافس الدول المتقدمة من خلال عمل كبير نقوم به بالاهتمام بشخصية الإنسان العربي
استقبل سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد بقصر بيان وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري ووزراء وممثلي وزراء إعلام الدول العربية والخليجية المشاركين في اجتماعات الدورة العادية الـ98 للجنة الدائمة للاعلام العربي والدورة العادية الـ16 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب وذلك بمناسبة انعقادهما بالكويت.
هذا، وقد ألقى سمو نائب الأمير وولي العهد كلمة بهذه المناسبة هذا نصها:
«بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
الأخ عبدالرحمن بداح المطيري
وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب
الإخوة وزراء الإعلام العرب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
في بداية لقائنا بكم يسرنا أن ننقل لكم جميعا تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد مرحبين بالإخوة وزراء الإعلام العرب في بلدهم الثاني الكويت.
الإخوة الأفاضل:
يسعد الكويت أن تحتضن اجتماعات هذه النخبة المتميزة من وزراء وممثلي وزراء إعلام الدول العربية والخليجية المشاركين في اجتماعات الدورة العادية الـ(98) للجنة الدائمة للإعلام العربي، والدورة العادية الـ(16) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وإننا لنرجو للقائمين على هذه الاجتماعات التوفيق والسداد وأن يحققوا أهدافهم المنشودة منها ومتابعة تنفيذ قراراتهم المتخذة في اجتماعاتهم السابقة والتوصل إلى قرارات هادفة تترجم أهداف مجلس وزراء الإعلام العرب التي رسمها لخدمة قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والارتقاء بالإعلام العربي بكافة مجالاته وتطوير العمل الإعلامي المشترك عربيا ودوليا.
الإخوة وزراء الإعلام العرب:
لقد أضحى الإعلام بصوره المختلفة ووسائله المتعددة أهم ناقل للحضارات والثقافات وتبادل الخبرات بين الشعوب ومساهما فعالا في تقوية العلاقات الاجتماعية.. ولتنهض الأمم إعلاميا وجب أن يتوافر في الإعلام المصداقية والواقعية والمرونة ومواكبة التطور التكنولوجي المتسارع في ظل انتشار سريع لمواقع ووسائل وبرامج التواصل الاجتماعي التي أصبحت جاذبة للقارئ والمستمع والمطلع بصفة عامة لسرعة الوصول إليها والحصول على المعلومة أو الخبر أو الحدث بكل سهولة وسلاسة.
وفي هذا الصدد، بات لزاما على المعنيين بالإعلام في العالم لاسيما دولنا العربية أن يكثفوا جهودهم في التصدي للشائعات ومواجهة مخاطرها ووضع استراتيجية للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي التي تنشر أخبارا وأحداثا غير صحيحة قد تؤدي إلى إحداث فتن بين الأفراد تمتد ـ أحيانا ـ إلى خصومات وصراعات بين الشعوب والبلدان.
الإخوة الأفاضل:
نقدر لكم وضع القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب في أولويات طرحكم في اجتماعاتكم، مشددين على أهمية تضافر الجهود لإبراز القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي وجعل الخطاب الإعلامي من وسائل تناولها والدفاع عنها.
وفي هذا المقام، تجدد الكويت دعمها الكامل الجاد لكل ما من شأنه الوصول إلى حل عادل شامل لهذه القضية وفق الشرعية الدولية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بمكافحة الإرهاب فعليكم واجب التوعية اللازمة وخصوصا لفئة الشباب وتنمية إدراكهم لمجابهة ومواجهة أي أفكار هدامة تستهدف عقولهم ومصائرهم في ظل معلومات مغلوطة قد يقف بعض شبابنا المستهدف أمامها تائها.
أصحاب المعالي الإخوة وزراء الإعلام العرب:
إن حضوركم المرحب به في هذا الحدث الإعلامي وما تتوصلون إليه من نتائج وقرارات تخدم وزارات الإعلام العربية والمنظمات والاتحادات الإعلامية يبلور ـ بلا شك ـ حرصكم على الارتقاء بالإعلام العربي ويعكس صورة مشرفة للتلاحم والتعاون بين بلداننا العربية من خلال توحيد الخطاب الإعلامي.
وفي الختام،،،
نكرر ترحيبنا بكم في بلدكم الثاني الكويت، راجين لكم إقامة طيبة بين إخوانكم في وزارة الإعلام، داعين الله تعالى أن ينفع بكم وبجهودكم البلاد والعباد، وأن يعينكم لتحقيق ما تتطلعون إليه من تقدم وازدهار لبلداننا العربية الشقيقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
كما ألقى وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب كلمة بهذه المناسبة، هذا نصها:
«جميع أصحاب المعالي يا طويل العمر يتقدمون لك بجزيل الشكر والتقدير على دعمك اللامحدود طويل العمر في تسهيل كافة الإجراءات واتاحة كافة الإمكانيات بعقد اجتماعات اللجنة الدائمة للإعلام العربي بدورته الـ98 وأيضا لاجتماع الدورة العادية الـ16 للمكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب بتوجيهاتك طويل العمر الحمدلله ماشين بهذا المسار ومتحركة ان يكون هناك عندنا استراتيجية ومنهجية إعلامية ونسعى بشكل كبير طويل العمر ان نصل إلى خطاب اعلامي موحد يحقق احنا نتفق بأمور كثيرة ويعني تربطنا أمور كثيرة وعادات وتقاليد وقيم كثيرة طويل العمر كل اللي نختلف فيها يمكن أمور بسيطة نترك الجانب الإيجابي الجانب الجميل اللي ممكن يوحد صفوفنا وممكن نقدم صورتنا العربية وهويتنا للعالم أجمع وهذي توجيهاتك طويل العمر ان يكون سقفنا دائما عالي وسقفنا دائما أن ننافس الدول المتقدمة من خلال عمل كبير قاعد نقوم فيه كوزراء الإعلام ووزراء الثقافة بالاهتمام في الشخصية بالإنسان العربي ونعكس الأمور، ما تكون تعاملنا بردود الأفعال ان فقط نتعامل مع كل قضية على حسب الحدث، اليوم لا بد ان نأخذ خطوات متقدمة وتوجيهاتك طويل العمر دائما تقول خلكم جريئين اخذوا الخطوات الجريئة واخذوا المنهجية العلمية وامشوا على نظام ومنهجية ان تتفقوا عليها وان شاء الله ننطلق منها توجيهاتك طويل العمر دائما معانا ويعني قاعد تترجم من خلال تواجدي يا طويل العمر في منصب وزير الإعلام ودائما أمشي بهذا المسار من خلال كلماتك وتعليماتك المباشرة طويل العمر وانت متابع ويانا من قبل الاجتماع واثناء الاجتماع والآن سمعنا لكلماتك وتوجيهاتك اللي ماشين فيها في جدول الاعمال، نشكر سموك طويل العمر على اتاحة الفرصة بهذا اللقاء والاستماع لهذه الكلمات وبإذن الله طويل العمر راح تترجم من خلال اجتماعاتنا القادمة طال عمرك».
حضر اللقاء رئيس ديوان سمو ولي العهد الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح ومدير مكتب سمو ولي العهد الفريق متقاعد جمال محمد الذياب ووكيل الشؤون الخارجية بمكتب سمو ولي العهد مازن عيــسى الـعـيـسى.