أعلنت كوريا الشمالية، امس، أن وحدة الصواريخ التابعة للجيش والمكلفة بمهمة عملياتية مهمة على الجبهة الغربية لكوريا الديموقراطية، أجرت تدريبات توضيحية لإطلاق الصواريخ الباليستية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن السرية الهجومية الحادية عشرة التابعة لوحدة الصواريخ شاركت في التدريبات، وأطلقت صاروخين باليستيين تكتيكيين أرض - أرض في نظام متوسط المدى، وذلك بحضور قادة ومقاتلين من كل وحدة فرعية.
وأصابت الصواريخ، التي أطلقت في منطقة حول محافظة غانغيون في مقاطعة هوانغهاي الجنوبية، الهدف بدقة «جزيرة فاي» في المياه قبالة بانججين دونج، مقاطعة تشونجام، على بعد 611.4 كم من موقع إطلاق النار. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن الولايات المتحدة ترحب كثيرا بالاجتماع القادم بين رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول. وأضاف المتحدث، في إيجاز صحافي، أن الولايات المتحدة تشجع كوريا الجنوبية واليابان على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، بحسب موقع الخارجية الأميركية على الإنترنت.
وقال برايس إن الاجتماع «سيكون مظهرا ملموسا للجهود التي يبذلها هذان الحليفان المخلصان للولايات المتحدة لتعزيز علاقاتهما الثنائية». وأضاف برايس: «نحن نحيي هذه الجهود لأننا نقدر دائما رؤية حلفائنا يعملون بشكل جماعي وبناء مع بعضهم بعضا».
وأكد برايس أيضا على أهمية التعاون الثلاثي بين اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.